تعرف على مساهمة جامعة حمد بن خليفة في النسخة الحادية عشرة من قمة وايز

القمة تُمثل فرصة لتسليط الضوء على المشاريع والمبادرات البحثية للذكاء الاصطناعي بالجامعة

جامعة حمد بن خليفة تشارك في قمة وايز

في إطار رسالتها المتمثلة في ترسيخ قاعدة المعرفة في دولة قطر وصياغة حلول جديدة لإحداث تأثير عالمي، تفخر جامعة حمد بن خليفة بكونها شريكًا معرفيًا ومشاركًا في النسخة الحادية عشرة من قمة "وايز" التي تنظمها مؤسسة قطر.

وناقشت قمة "وايز" الحادية عشرة، التي عقدت يومي 28 و29 نوفمبر 2023 في مركز قطر الوطني للمؤتمرات، قضية "آفاق الإبداع: تعزيز الإمكانات البشرية في عصر الذكاء الاصطناعي"، حيث عكست مشاركة جامعة حمد بن خليفة المدى المتكامل والشامل لأبحاثها واهتمامها بهذه القضية، وشارك أعضاء هيئة التدريس والباحثون الذين يمثلون كليات جامعة حمد بن خليفة ومعاهدها البحثية في مجموعة متنوعة من الجلسات، بما في ذلك الحلقات النقاشية، والموائد المستديرة لطرح وبحث السياسات المتبعة في هذا الصدد، والعروض البحثية، وقد ركزت المناقشات على الجهود المبذولة لبناء مشهد عالمي وشامل لتقنيات الذكاء الاصطناعي، وكيف يمكن للذكاء الاصطناعي المساهمة في الارتقاء بوسائل التعليم، وتعزيز الدور الأخلاقي للذكاء الاصطناعي، وغيرها من القضايا ذات العلاقة.

ولم تقتصر مساحة المعرض التي أقامتها جامعة حمد بن خليفة في مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم "وايز 11" على عرض البحوث والمبادرات التي تركز على الذكاء الاصطناعي في الجامعة فحسب، بل أتاحت أيضا للحضور فرصا فريدة للمشاركة. ومن بين المعارض البحثية البارزة (إطار تقييم معهد قطر لبحوث الحوسبة لنماذج اللغات الكبيرة NeuroX ، وطريقة لفهم ما تتعلمه نماذج الذكاء الاصطناعي، و QVoice ، وهو تطبيق لنطق اللغة العربية. بالإضافة إلى ذلك، عرضت كلية العلوم والهندسة مشاريع بحثية تكتشف تلقائيا مستويات الانتباه لدى الأطفال المصابين باضطراب طيف التوحد، وتستكشف بصريا سلاسل الرواة في الحديث، والاستكشاف عن بُعد لمختلف المواقع والمساحات. ومن جانبها، عرضت كلية الدراسات الإسلامية "روبوت الشريعة"، وهو أداة للملاحة المتوافقة مع الشريعة الإسلامية، تتميز بروبوت محادثة استشاري يعمل بالذكاء الاصطناعي.  

ومثلت جامعة حمد بن خليفة في النسخة الحادية عشرة من قمة "وايز"، كلا من كلية الدراسات الإسلامية، وكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية، وكلية العلوم والهندسة، وكلية السياسات العامة، ودار جامعة حمد بن خليفة للنشر، ومعهد قطر لبحوث الحوسبة، ودار جامعة حمد بن خليفة للنشر.