في إطار جهوده الرامية إلى توفير فرص التدريب المتخصصة للمهنيين في مجال الترجمة، ينظم معهد دراسات الترجمة التابع لكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة حمد بن خليفة، ورشتي عمل عامتين هذا الشهر؛ تحت عنوان "الترجمة السمعية البصرية: السترجة (ترجمة الشاشة)"، و"مقاربات في ترجمة النصوص الرياضية".
وتشكل الفعاليتان القادمتان جزءًا من سلسلة ورش عمل مخصصة لتطوير مهارات الترجمة، والمقرر إقامتها على مدار العام بهدف توفير فرص تعلم فريدة من نوعها للمشاركين من ذوي المهارات المتقدمة في قطاع الترجمة. وقال السيد نبيل راشد، المدير بالإنابة في مركز الترجمة والتدريب التابع لمعهد دراسات الترجمة: "مع الإدراك المتزايد لمختلف القطاعات في قطر لأهمية تعزيز قدراتها على التواصل عبر الثقافات، والاستفادة من أسواق جديدة وإلهام جمهور جديد – فإن الحاجة لمترجمين محترفين تتضاعف. ومن خلال ورش العمل المقبلة عن السترجة وترجمة النصوص الرياضية، نحن نهدف إلى تزويد المترجمين في قطر بالفرصة لتعلم المزيد عن مجالات الترجمة التخصصية التي ستظل تحت الطلب مع ازدهار قطاع الأعمال".
وستقام ورشة العمل بعنوان "الترجمة السمعية البصرية: السترجة (ترجمة الشاشة)" خلال الفترة من 21 يناير إلى 24 يناير، حيث سيتعرف المشاركون على تقنيات السترجة في نفس اللغة ومن لغة إلى أخرى. وستركز ورشة العمل على السمات الخاصة للسترجة، الرسمية والمتداولة منها، ومن بينها: القيود الزمنية والمكانية، والتوقيت، والعدد الملائم للعبارات، والإشارات اللفظية وغير اللفظية، والتشكيل المناسب، وتحديد موضع النص على الشاشة وتقسيمه.
بعد ذلك، سينظم المعهد ورشة العمل الثانية بعنوان "مقاربات في ترجمة النصوص الرياضية" خلال الفترة بين 28 و31 يناير، حيث سيقوم المدربون بتعليم المشاركين أفضل المهارات اللازمة للمترجمين والمدققين للنجاح في هذا المجال. كما سيتعلم المشاركون كيفية صياغة تقارير المراجعة لترجمة النصوص الرياضية مع تعميق خبراتهم في ضبط جودة الوثائق المترجمة.
وستعقد ورشتا العمل باللغتين الإنكليزية والعربية باعتبارهما لغتي التواصل الرئيستين.
وتقام الورشتان في مبنى الآداب والعلوم بالمدينة التعليمية، وباب المشاركة مفتوح أمام أفراد المجتمع المهتمين. للمزيد من المعلومات عن الورشتين، يمكنكم زيارة www.tii.qa/community.