دار جامعة حمد بن خليفة للنشر تصدر كتابًا حول الحصار خلال منتدى
دار جامعة حمد بن خليفة للنشر تصدر كتابًا حول الحصار خلال منتدى الدوحة

شاركت جامعة حمد بن خليفة، مؤخرًا، في منتدى الدوحة بصفتها شريكًا في المحتوى، حيث كشفت دار جامعة حمد بن خليفة للنشر، خلال المنتدى، النقاب عن كتاب "الأزمة الخليجية: رؤية من قطر". ويعرض الكتاب وجهات نظر 15 من الباحثين والخبراء العاملين في المدينة التعليمية، الذين قدموا روايات مُطَّلِعة حول كيفية تأثير الحصار على الاقتصاد والمجتمع القطري والعلاقات الدبلوماسية. 

جرى الاحتفال بإصدار الكتاب خلال جلسة نقاش في اليوم الأخير من المنتدى بتاريخ 16 ديسمبر. وأدار الدكتور روري ميلر، أستاذ الإدارة الحكومية بجامعة جورجتاون في قطر، الجلسة، بمشاركة أربعة من الخبراء المساهمين في تحرير الكتاب، وهم الدكتور جيرد نونيمان، أستاذ العلاقات الدولية والدراسات الخليجية بجامعة جورجتاون في قطر؛ والدكتور طارق الأنصاري، أستاذ مساعد بكلية العلوم والهندسة في جامعة حمد بن خليفة؛ والدكتورة جوسلين سيج ميتشل، أستاذ مساعد مقيم بجامعة نورثويسترن في قطر؛ والدكتور محمد إفرين توك، أستاذ مساعد وعميد مساعد لمبادرات الإبداع والتقدم المجتمعي بكلية الدراسات الإسلامية في جامعة حمد بن خليفة. 

وبهذه المناسبة، صرّح بشار شبارو، المدير التنفيذي لدار جامعة حمد بن خليفة للنشر، قائلًا: "يوفر كتاب "الأزمة الخليجية: رؤية من قطر" فرصة رائعة لنا لتسليط الضوء على خبرة الأكاديميين الرائدين بجامعة حمد بن خليفة ومؤسسة قطر. ونحن نشكر منتدى الدوحة على إتاحة هذه المنصة القيِّمة لدار حمد بن خليفة لتمكينها من الكشف عن الكتاب لجمهور من الشخصيات المحلية والدولية الرئيسية، مما شجّع الحوار حول موضوع الحصار." 

وفي الوقت نفسه، قدّم الدكتور أحمد المقرمد، المدير التنفيذي لمعهد قطر لبحوث الحوسبة، التابع لجامعة حمد بن خليفة، عرضًا بعنوان "حقيقة أم خرافة؟ عواقب المعلومات المضللة"، حيث سلط الضوء على كيفية مساهمة التكنولوجيا الجديدة ووسائل التواصل الاجتماعي في الانتشار السريع للمعلومات المشكوك في صحتها. 

ويتميز منتدى الدوحة بأنه منتدى عالمي للحوار يجمع بين القيادات السياسية لبناء شبكات مبتكرة وفاعلة. وقد عُقد المنتدى، خلال العام الحالي، تحت شعار "صياغة السياسة في عالم مترابط". 

وتلتزم جامعة حمد بن خليفة بتشجيع الحوار وتعزيز المناقشات المثيرة للتفكير. وتعمل الجامعة كمركز فريد للبحوث والدراسات التحويلية وقيادة الفكر من خلال كلياتها الخمس ومراكزها البحثية الثلاثة.