كلية العلوم الصحية والحيوية تؤهل الأطباء لتحليل المتغيرات الجينية وتفسيرها
- الصفحة الرئيسة
- غرفة الأخبار
- كلية العلوم الصحية والحيوية تؤهل الأطباء لتحليل المتغيرات الجينية وتفسيرها
استخدام أدوات المعلوماتية الحيوية يمكن أن يسهل عملية تطبيق ممارسات الطب الدقيق في قطر
عقدت كلية العلوم الصحية والحيوية بجامعة حمد بن خليفة ورشة عمل مُعتمدة من إدارة التخصصات الصحية بوزارة الصحة العامة لتدريب الأطباء على استخدام أدوات المعلوماتية الحيوية الأساسية لتحليل وتفسير التغير الجيني في الممارسة السريرية.
وهدفت الورشة، التي عُقدت بتاريخ 9 أكتوبر، إلى تأهيل المشاركين للتعرف على أدوات المعلوماتية الحيوية الأساسية واستخدامها في تحليل المتغيرات الجينية، وتعزيز القدرة على تفسيرها في سياق سريري باستخدام قواعد البيانات والمصادر والبرمجيات المتاحة.
قدَّم الورشة خبيران بارزان في علم الوراثة والمعلوماتية الحيوية السريرية وهما الدكتورة بوربالا ميفسود، الأستاذ المساعد ببرنامج علم الجينوم والطب الدقيق في كلية العلوم الصحية والحيوية بجامعة حمد بن خليفة؛ والدكتورة باتريشيا مونرو، أستاذ الطب الجزيئي في معهد ويليام هارفي للأبحاث بجامعة كوين ماري في لندن.
واستعرضت الكلمات التي ألقتها الدكتورة بوربالا والدكتورة باتريشيا كيفية ارتباط المتغيرات الجينية بالأمراض وكيف يمكن توظيفها في الممارسة السريرية، حيث قدما أمثلة على استخدام أدوات المعلوماتية الحيوية الأساسية المتاحة لجمهور الأطباء في البحث عن بيانات الجينوم وتحليلها، وهو ما يمكن أن يسهل عملية تطبيق ممارسات الطب الدقيق في نهاية المطاف.
وتوفر قدرة قطر المتنامية على الوصول إلى التكنولوجيا التي تُستخدم في فحوصات الجينوم، بما في ذلك فحص التسلسل الكامل للجينوم لدى المرضى من خلال برنامج قطر جينوم، ثروةً من البيانات التي يمكن أن توجه الأطباء الممارسين لتشخيص أمراض معينة وقد تساعدهم في تقييم المخاطر الصحية التي ربما تواجه قطر في المستقبل. وباتت هناك حاجة مُلِّحة للمعلوماتية الحيوية، وهي مجال متعدد التخصصات يجمع بين علوم الأحياء والحاسوب والإحصاء التي تحلل البيانات الجينية الشاملة وتفسرها، من أجل تحويل هذه البيانات إلى نصائح للمرضى والأطباء.
وقد صُممت هذه الورشة تحت إشراف لجنة التخطيط العلمي، برئاسة الدكتور أيمن الحاج زين، الأستاذ المساعد بكلية العلوم الصحية والحيوية؛ والدكتور نادي الحاج، الأستاذ المساعد بالكلية؛ والدكتورة بوربالا ميفسود والدكتور عمر البغا، الأستاذان بالكلية؛ والدكتورة شارون ماريا بوت-تاباكو، الطبيبة المعالجة في قسم روماتيزم الأطفال بمركز سدرة للطب.
وفي ختام الورشة، صرَّح الدكتور إدوارد ستونكيل، العميد المؤسس لكلية العلوم الصحية والحيوية، قائلاً: "تعمل المبادرات التدريبية بكلية العلوم الصحية والحيوية على سد الفجوة بين القطاع الأكاديمي والممارسات السريرية عبر تعزيز المعرفة المتخصصة وفهم الأدوات المتخصصة المبتكرة. وتساعد هذه الفرص التي باتت متاحة للأطباء الممارسين في قطر على تحسين النتائج العلاجية للمرضى وتعزيز الجهود الرامية لتطبيق ممارسات الطب الشخصي."
للمزيد من المعلومات عن كلية العلوم الصحية والحيوية، يُرجى زيارة: chls.hbku.edu.qa.