الكشف عن آليات حدوث الأمراض باستخدام نهج العلاج المستهدف
- الصفحة الرئيسة
- غرفة الأخبار
- الكشف عن آليات حدوث الأمراض باستخدام نهج العلاج المستهدف
ما البرنامج أو الكلية التي جذبتكم للانضمام لجامعة حمد بن خليفة؟
جامعة حمد بن خليفة جامعة مرموقة تضم أساتذة على مستوى عال وسجل متميز من البحوث متعددة التخصصات. ولدى كلية العلوم الصحية والحيوية برنامجاً فريداً من نوعه، وهو برنامج الدكتوراة الوحيد في المنطقة في مجال علم الجينوم والطب الدقيق، الأمر الذي سيتيح لي الخلفية المعرفية اللازمة لإجراء البحوث الانتقالية، أي تحويل البحث المخبري لعلاجات جديدة، والبحوث الطبية الحيوية الأساسية في هذا المجال. لذلك، سيساعدني ذلك وسيساعد علماء المستقبل في إجراء بحوث الطب الشخصي التي تستهدف بعض الأمراض المستعصية والشائعة في قطر وبقية العالم. والإنجازات في هذا المجال من الأبحاث تحسن حياة المرضى وتقلل من العبء على نظام الرعاية الصحية. ولهذا أنا ممتنة لهذه التجربة التعليمية المتميزة في دولتنا من خلال هذه الكلية وتطبيق كل ما نتعلمه.
ما تطلعاتك في جامعة حمد بن خليفة؟
بصفتي طبيبة مقيمة في الأمراض الجلدية تعمل في مؤسسة حمد الطبية، أدرك الإمكانات الكبيرة للطب الدقيق. وعليه، أطمح بتعلم كيفية تطوير أبحاث عالية الجودة في مجال الأمراض الجلدية، وستزودني هذه الفرصة المثيرة لبرنامج الدكتوراة في علم الجينوم والطب الدقيق الذي تقدمه كلية العلوم الصحية والحيوية بالمعرفة اللازمة لإجراء البحوث المستقبلية. وأطمح لتطبيق المعرفة والخبرة المكتسبة من جامعة حمد بن خليفة في أبحاث الأمراض الجلدية الشائعة، وخاصة تلك التي تؤثر على سكان قطر والمنطقة، لكشف مسببات المرض والتخطيط لعلاجات متخصصة أكثر.
كيف ستحقق الدراسة في جامعة حمد بن خليفة أهدافك المهنية؟
يعد برنامج الدكتوراه في علم الجينوم والطب الدقيق نقطة البداية لمسار مهني مستقبلي واعد في مجال البحوث، وستوفر لي المهارات التقنية والخبرات والفرص اللازمة في مجال عملي كطبيبة أمراض جلدية، لأصبح متمكنة أكثر في المجال البحثي وباحثة متميزة ذات كفاءة عالية، كما أن الدراسة في كلية العلوم الصحية والحيوية ستفتح لي الأبواب للتعرف على زملائي المستقبليين وغيرهم من يهتمون بهذا المجال، سواء داخل جامعة حمد بن خليفة أو خارجها، مما سيساعد في بناء شبكة مهنية قوية، وتصحب هذه العلاقات فرص جديدة للتعاون بعد إكمال دراستي في برنامج الدكتوراة.