تنظيم ورشة عمل تفاعلية للطلاب ضمن مبادرة "هضبة المصلحة"
استضافت مبادرة "هضبة المصلحة" بكلية السياسات العامة بجامعة حمد بن خليفة، مشاركين في مؤتمر القمة العالمي للابتكار في الاستدامة 2023، للمشاركة في ورشة عمل إبداعية حول أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.
وقد دعت مبادرة "هضبة المصلحة" أكثر من 40 طالباً إلى مبنى ذو المنارتين، حيث التقوا بالدكتور ليزلي بال، العميد المؤسس لكلية السياسات العامة، والدكتور لوجان كوكران، الأستاذ المشارك بكلية السياسات العامة، الذي قام بتأليف كتابه الأخير "قطر المستدامة"، كما تواصل الطلاب مع سفراء أهداف التنمية المستدامة من الشباب والشابات القطريات، ومنهم إيمان العُبيدي، ونورة السهلي.
وقام الدكتور إفرين توك، العميد المشارك للمشاركة المجتمعية بكلية السياسات العامة، بتنظيم ورشة عمل إبداعية خاصة للمشاركين في قمة الاستدامة، حيث شهدت تقسيم الحضور إلى فرق، ومن ثم تعيين هدف محدد من أهداف التنمية المستدامة لكل فريق، كما تعاونت الفرق مع السيد/ عبد الكريم عبد الرحمن رسام الغرافيتي ورسام الخط العربي المرموق المقيم في قطر، لتصميم ورسم ست لوحات فنية تتميز بتفسيرات إبداعية لأهداف التنمية المستدامة. وتم عرض الأعمال الفنية بشكلها النهائي في أكاديمية قطر الوكرة، مقر انعقاد مؤتمر القمة العالمي للابتكار في الاستدامة 2023.
وتعليقاُ على ورشة العمل، قال الدكتور إفرين توك: "فخورون بتقديم فرصة للمشاركين في مؤتمر القمة العالمي للابتكار في الاستدامة، للمشاركة في أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة من منظور الفن والإبداع، فلاشك أن الفن بجميع أشكاله هو وسيلة لا تُقدر بثمن، تُمكِّن المبدعين والجمهور من التفاعل مع السياسات التي تعالج التحديات العالمية المعاصرة، وهو الدور الذي تؤديه كلية السياسات العامة بتثقيف قادة المستقبل لخدمة مجتمعاتهم وإيجاد حلول مبتكرة للتحديات التي تواجههم، والعمل على تكامل الابتكارات السياسية التي تساهم بشكل إيجابي في تحقيق الصالح العام للمجتمع القطري وللعالم أيضاً".
وقد احتضن مؤتمر القمة العالمي للابتكار في الاستدامة 2023، في الدوحة، أكثر من 40 طالباً من طلاب المدارس الثانوية ومدربوهم من جميع أنحاء العالم، لعرض مشاريعهم الخاصة التي تعالج التحديات المحددة في أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، كما وفرت لهم فرصة فريدة للتواصل مع سفراء الاستدامة الآخرين من الشباب من جميع أنحاء العالم، والتعلُم من الخبراء الدوليين والتفاعل معهم، واكتساب فهم أفضل لكيفية الدفاع عن الاستدامة في مجتمعاتهم.
وتهدف كلية السياسات العامة بجامعة حمد بن خليفة لتتبوأ مكانتها كواحدة من كليات السياسات العامة الرائدة في المنطقة والعالم، ومركزاً للعلم والبحث لتقديم حلول غير تقليدية ومبتكرة لدعم السياسات المحلية والعالمية، كما تعمل الكلية أيضاً بنشاط للاستفادة من أوجه التعاون محلياً وعالمياً مع الشركاء الدوليين المتميزين، لتبادل الخبرات وبناء القدرات في قطر وخارجها.