علماء جامعة حمد بن خليفة ينشرون نتائج حول الأمراض العصبية التنكسية

الدراسة الجديدة تساعد في فهم آليات حدوث الأمراض العصبية التنكسية

الهيئة:  معهد قطر لبحوث الطب الحيوي
علماء جامعة حمد بن خليفة ينشرون نتائج حول الأمراض العصبية التنكسية

نشر معهد قطر لبحوث الطب الحيوي التابع لجامعة حمد بن خليفة، مؤخرًا، ورقةً بحثيةً في المجلة العلمية رفيعة المستوى "وقائع الأكاديمية الوطنية للعلوم" أعلنت فيها عن التوصل لنتائج جديدة تتعلق بالآلية الجزيئية لحدوث الأمراض العصبية التنكسية بما في ذلك داء باركنسون والخرف المرتبط بأجسام ليوي ومرض الزهايمر. 

وقاد الدراسة الشاملة متعددة التخصصات مختبر الدكتور عمر الأجنف، المدير التنفيذي للمعهد، وفريقه البحثي، بالتعاون مع عدة مجموعات بحثية دولية من المملكة المتحدة وألمانيا والدنمارك واليونان. 

ويعتبر التراكم الكبير لبروتين ألفا-سينوكلين سمة مميزة للأمراض العصبية التنكسية. وباستخدام مجموعة متنوعة من الأنظمة النموذجية، أظهرت هذه الدراسة أن الشكل الفسفوري من بروتين ألفا-سينوكلين يحدث بعد التجمع الأولي للبروتين ويبدو أنه يمنع تراكمه بشكلٍ إضافي، وهو ما يعني ضمنيًا أنه قد يكون له دورٌ وقائيٌ. وسيكون لهذا الاكتشاف آثار مهمة على فهمنا للبيولوجيا المرضية للأمراض العصبية التنكسية. وتضيف هذه النتائج رؤية جديدة لفهم تعديل هذا البروتين ودوره الرئيسي في قيادة عملية بدء المرض وتطوره والسمية الخلوية له.

وبهذه المناسبة، صرَّح الدكتور الأجنف قائلاً: "الأمراض العصبية التنكسية من أسرع الاضطرابات نموًا من حيث معدل الانتشار وتسببه في حدوث حالات العجز والوفيات. وبالإضافة إلى تسليط الضوء على آليات حدوث هذا المرض، قد تساعد النتائج التي توصلنا إليها في اكتشاف المؤشرات الحيوية الإنذارية، وتطوير أدوية معدلة لعلاج المرض، وتصميم الدراسات العصبية المرضية المستقبلية. ويساهم نشر دراستنا في مجلة وقائع الأكاديمية الوطنية للعلوم المرموقة في تعزيز وضع هذه الدراسة ودورها في إثراء المزيد من الجهود العلمية التي تحول البحث في اتجاه إيجابي لملايين الأشخاص المتأثرين بهذه الحالات."

ويهدف الدكتور الأجنف، الذي يُعدُ من العلماء الرائدين في مجال أبحاث الأمراض التنكسية العصبية، بشكل أساسي إلى فهم تطور الأمراض العصبية التنكسية مثل داء باركنسون ومرض الزهايمر، وتطوير أدوات تشخيصية وعلاجية جديدة محتملة لها، واكتشاف العلامات الحيوية في مختبره. وتدعم المشاريع البحثية لفريقه مهمة معهد قطر لبحوث الطب الحيوي الرامية إلى تعزيز الطب الانتقالي. ويمكن الوصول إلى الورقة البحثية عبر الرابط التالي: https://www.pnas.org/doi/10.1073/pnas.2109617119.

للمزيد من المعلومات حول معهد قطر لبحوث الطب الحيوي، وهو معهد وطني للتميز ومركز عالمي للبحوث الطبية الحيوية والتطبيقية المتعلقة بمرض السكري والسرطان والاضطرابات العصبية، يرجى زيارة: qbri.hbku.edu.qa