معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة يبرز ابتكارات الطاقة الشمسية

خبراء الطاقة الشمسية بمعهد قطر لبحوث البيئة والطاقة يتفاعلون مع قطاع الصناعة ونظرائهم الباحثين خلال منتدى عالمي بارز

الهيئة:  معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة
انعقد المؤتمر في مدينة ميلان بإيطاليا (2) احتشاد الجماهير عند منصة معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة (3) نظرة خاصة على مشاركة معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة في إيطاليا، (4) الدكتور مارك فيرميرش متحدثًا في المؤتمر

استعرض معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة، التابع لجامعة حمد بن خليفة، كلّ خبراته العلمية والتقنية في مجال الطاقة الشمسية خلال المؤتمر العالمي الثامن لتحويل الطاقة الكهروضوئية الذي عُقد في مدينة ميلانو بإيطاليا. كما جاءت مشاركة المعهد بصفته الراعي الذهبي لهذا المؤتمر الذي يُعتبر أكبر منصة في العالم للبحوث والتطوير في مجال الطاقة الكهروضوئية.

وقد تمكَّن المعهد من المشاركة في العديد من الفعاليات العلمية خلال عام 2022 في إطار سعيه لتبادل المعرفة وتمكين علمائه وتوسيع نطاق وصول أبحاثهم، بما في ذلك المشاركة في هذا المؤتمر العالمي الذي استمر لخمسة أيام من خلال جناحه، بالإضافة إلى المشاركة في جلسات موازية مختلفة حول "تحديات إنتاج الطاقة الكهروضوئية وحلولها في البيئات الصحراوية"، حيث ركزت تلك الجلسات على تحسين إنتاج الطاقة الشمسية الكهروضوئية في الظروف الصحراوية. وتحدثت الدكتورة فيرونيكا بيرموديز، مدير أبحاث أول بالمعهد؛ والدكتور خوان لوبيز جارسيا، وهو عالم أساسي ومدير برنامج البحوث بالمعهد، بالإضافة إلى العديد من خبراء المعهد في هذه الجلسات، فضلاً عن الدكتور أنطونيو سانفيليبو، كبير العلماء بالمعهد، والدكتور بن فيجيس، مدير برنامج البحوث.
 
وألقى الدكتور مارك فيرميرش، المدير التنفيذي للمعهد، محاضرة بعنوان "من الفكرة إلى المنتج: الدروس المستفادة والعقبات المحتملة التي تواجه التكنولوجيات الجديدة"، استند فيها إلى خبراته التخصصية الشخصية والقرارات الاستراتيجية المتخذة لقيادة المعهد وتوجيهه نحو الاضطلاع بمهمة إجراء البحوث التطبيقية الموجّهة لتلبية احتياجات السوق، وإجراء البحوث التطبيقية. 

وقد وفر المؤتمر فرصةً لخبراء الطاقة الشمسية في المعهد للقاء خبراء المجال ونظرائهم من الباحثين واستعراض العمل الجاري في مركز الطاقة بالمعهد، بما في ذلك البرامج والمشاريع المختلفة ذات الصلة بالطاقة الكهروضوئية. وترأس خبراء المعهد عدة جلسات وشاركوا بصفتهم متحدثين في جلسات أخرى، بينما شارك الدكتور لوبيز جارسيا، والدكتورة بيرموديز، في عضوية اللجنة العلمية بالمؤتمر.

وعلى صعيد آخر، شاركت الدكتورة بيرموديز في جلسة نقاشية بعنوان "قيادة المرأة لأبحاث الطاقة الكهروضوئية"، التي ناقشت التحديات والعقبات والدروس المستفادة وقصص نجاح القيادات النسائية في أبحاث الطاقة الكهروضوئية. كما شاركت في طاولة مستديرة سلّطت الضوء على التحديات العالمية التي تواجه الشركات في إنتاج الطاقة الكهروضوئية من منظور ممثلين رفيعي المستوى في قطاع الطاقة الكهروضوئية.

كما شارك الدكتور أمير عبد الله، العالم بالمعهد، في حلقة نقاشية بعنوان "تسليط الضوء على برامج أبحاث الطاقة الشمسية الناجحة في البلدان الناشئة"، حيث تبادل المتحدثون وجهات نظرهم حول أبحاث الطاقة الشمسية في البلدان النامية والناشئة، وتحدثوا عن مشاريع أبحاث الطاقة الشمسية المتقدمة في منطقة الشرق الأوسط. من جانبه، عرض الدكتور عبد الله المبادرات المتنوعة للمعهد، ومنها "اتحاد الطاقة الشمسية"، وهو كيان تعاوني يساهم في تسريع وتيرة التحوّل إلى الطاقة المتجددة في قطر والمنطقة.
وعقب الفعالية، علّق الدكتور فيرميرش قائلاً: "لقد وفّر المؤتمر فرصة مهمّة لخبراء المعهد للمشاركة في الحوار العلمي مع باحثين بارزين وخبراء صناعة آخرين في مجال الخلايا الكهروضوئية الشمسية من جميع أنحاء العالم. كما تمكنّا من استعراض مشاريع الطاقة الشمسية التي التي تُنفذ هنا في قطر والنتائج التي تحققت حتى الآن. وقد مكنتنا المشاركة في هذا المنتدى العالمي، بصفتنا رعاة وقادة فكر، من استعراض أحدث الأبحاث التي تميّز معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة بصفته أفضل مركز أبحاث وطني ودولي مدفوع باحتياجات السوق في مجالات الطاقة والمياه والبيئة في المناطق القاحلة وشديدة الجفاف."