كلية العلوم والهندسة وجمعية حماية وأداء المواد تسلطان الضوء على الفرص المهنية في مجال التآكل

استضافت كلية العلوم والهندسة بجامعة حمد بن خليفة بالتعاون مع جمعية حماية وأداء المواد في قطر، ورشة عمل تهدف لتسليط الضوء على أحدث مستجدات أبحاث التآكل واستكشاف الفرص المهنية المتاحة في مجال حماية المواد وهندسة التآكل. وحضر الورشة طلاب، وأعضاء هيئة التدريس، ونخبة من خبراء المجال لمناقشة الحاجة المتزايدة إلى المتخصصين المؤهلين في مجال التآكل ودور الأوساط الأكاديمية في إعداد الخريجين للعمل بهذا القطاع.

وفي كلمتهما الافتتاحية، رحب بالحضور كلا من الدكتور مروان كمال خريشة، العميد المشارك لشؤون أعضاء هيئة التدريس ورئيس قسم الهندسة الميكانيكية بكلية العلوم والهندسة، والدكتور حسن بزي، العميد المشارك للشؤون الخارجية ورئيس قسم العلوم بكلية العلوم والهندسة، وأوضحا أهمية تعزيز الشراكات بين القطاع الصناعي والأوساط الأكاديمية. كما ألقى الدكتور نيك لايكوك، رئيس قسم حماية المواد والتآكل في (مصنع اللؤلؤة لتحويل الغاز إلى سوائل - Pearl GTL)، وشركة "شل قطر"، محاضرة عن تآكل الفولاذ المقاوم للصدأ.

وانضمت مرسيدس بيريز دي أوبانوس باس، رئيس قسم هندسة التآكل في شركة برزان القابضة، والمناطق الجنوبية بإدارة النزاهة والموثوقية في "قطر للطاقة للغاز الطبيعي المسال، إلى أعضاء كلية العلوم والهندسة ومعهد قطر لبحوث البيئة والطاقة في حلقة نقاشية حول سبل تمكين المهنيين الشباب للتقدم في حياتهم المهنية في هذا القطاع. كما شارك خليل عابد، عضو مجلس إدارة جمعية حماية وأداء المواد في الشرق الأوسط، حيث استعرض رسالة الجمعية، وبرامج الاعتماد، ومزايا عضوية الجمعية.

وفي معرض تعليقها على الفعالية، قالت الدكتورة مروة عبد الجواد، أستاذ مساعد في كلية العلوم والهندسة ومنظمة ورشة العمل: "لقد أتاحت هذه الورشة للطلاب فرصة قيّمة للتعرف على توقعات القطاع وفرص الحصول على شهادات معتمدة، و تحقيق التطوير المهني، ومن المؤكد أن تعاوننا مع جمعية حماية وأداء المواد في قطر سيعزز شراكتنا مع القطاع الصناعي، فضلًا عن تزويد الطلاب بالموارد التي يحتاجونها لتحقيق التقدم في هذا المجال؛ كما آمل أن يلهم هذا الأمر المزيد من الطلاب لاختيار مهن في مجال التآكل، وتشجيع المزيد من التعاون بين قطاعات هذه المهنة".

لمزيد من المعلومات عن فعاليات كلية العلوم والهندسة يرجى الضغط هنا.