انتخاب عالِم أول في معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة لزمالة الجمعية الأمريكية للمهندسين الميكانيكيين | جامعة حمد بن خليفة
الهيئة:  معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة

تم انتخاب الدكتور منعم بيت المال، عالِم وباحث أول في معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة زميلًا للجمعية الأمريكية للمهندسين الميكانيكيين. وتُمنح هذه الزمالة للأفراد الذين قدموا مساهمات بارزة في مجال الهندسة، حيث تُمثل شهادة للتميز في المهنة. ويحصل أقل من ٥٪ من المنتسبين للجمعية حول العالم فقط على هذا اللقب، مما يُبرز أهمية هذه الشهادة.

ومن خلال مسيرته المهنية التي تمتد لأكثر من عقدين، قام الدكتور بيت المال بنشر أكثر من ١٥٠ بحثًا علميًا وحصل على أكثر من ٦٠ براءة اختراع مسجلة، حيث ساهمت ابتكاراته في تطوير مجالات نقل الحرارة وكفاءة الطاقة وتحسين الأنظمة الميكانيكية في كل من القطاع الصناعي والأوساط الأكاديمية. وفضلًا عن مساهماته التقنية، أدى الدكتور بيت المال دورًا بارزًا بصفته محاضرًا ومحررًا علميًا ومرشدًا أكاديميًا، مساهمًا في توجيه الجيل القادم من المهندسين والباحثين.

ويُعد انتخاب الدكتور بيت المال زميلًا في الجمعية الأمريكية للمهندسين الميكانيكيين تأكيدًا على خبرته وريادته في مجال الهندسة الميكانيكية والطاقة المستدامة، كما يعكس المستوى العلمي الذي يتبناه معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة، حيث يلتزم الباحثون بتقديم حلول مبتكرة للتحديات العالمية من خلال البحث والتعاون.

تم الإعلان عن هذا التكريم خلال ندوة علمية نظمها المعهد، استضافت الدكتور خورخي غونزاليس كروز، الذي قدم محاضرة بعنوان "العلاقة بين المناخ والطاقة وجودة الهواء في البيئات الحضرية المعقدة"، تناول خلالها التحديات الحضرية الكبرى، مثل استهلاك الطاقة وجودة الهواء وتغير المناخ، مقدمًا حلولًا مبتكرة للمدن الكبرى مثل نيويورك وهيوستن.

الدكتور غونزاليس كروز هو أستاذ الابتكار في جامعة ألباني في نيويورك، ومتخصص في الاستدامة الحضرية ونمذجة المناخ، لديه أكثر من ١٠٠ منشور علمي مُحكّم وعدد من براءات الاختراع، حيث يجمع عمله بين البحث العلمي والتطبيقات العملية لتعزيز مرونة المدن في مواجهة التحديات البيئية.

تُعد زمالة الجمعية الأمريكية للمهندسين الميكانيكيين تكريمًا للأفراد الذين أثبتوا إنجازات هندسية والتزامًا بتطوير المهنة، حيث تأسست الجمعية عام ١٨٨٠، وتُعتبر من أهم المؤسسات الهندسية الدولية، حيث تضم أكثر من ٧٢ ألف عضو، وتهدف إلى تعزيز فن وعلم وممارسة الهندسة على مستوى العالم.