جامعة حمد بن خليفة وشركة (سيمنس) تُوقّعان مذكرة تفاهم لتقديم مِنح
جامعة حمد بن خليفة وشركة (سيمنس) تُوقّعان مذكرة تفاهم لتقديم مِنح دراسية في قطر

وقّعت جامعة حمد بن خليفة (HBKU)، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع (QF)، وشركة (سيمنس) مؤخرًا مذكرة تفاهم لتقديم مِنحٍ دراسية للطلاب المتفوقين في تخصصات الهندسة الكهربائية، والميكانيكية، وإدارة الأعمال، وعلوم الحاسب الآلي، ونظم المعلومات.

وقام بتوقيع مذكرة التفاهم بالنيابة عن الجهتين كلٌ من الدكتور أحمد حسنة، رئيس جامعة حمد بن خليفة، وفاتح ساكيز، الرئيس التنفيذي لشركة (سيمنس) في قطر، وذلك في حفل توقيع أقيم في مركز الطلاب بجامعة حمد بن خليفة. وشهد الحفل أيضًا عدد من أعضاء الإدارة العليا من كلا المؤسستين.

وتُعدّ شركة (سيمنس) مزوّدًا بارزًا لأحدث التقنيات حول العالم، حيث دعمت التميُّز الهندسي، والابتكار، والجودة، والموثوقية، والعالمية لمدةٍ تزيد على 165 عامًا. وخلال حفل التوقيع ثمّنت جامعة حمد بن خليفة الدعم السخيّ الذي قدمته شركة (سيمنس) في قطر لطلابها وكذلك لطلاب الجامعات الشريكة في جميع أنحاء المدينة التعليمية.

وفي هذه المناسبة قال فاتح ساكيز، الرئيس التنفيذي لشركة (سيمنس) في قطر: "تؤكد مشاركتنا في برنامج المنح الدراسية بجامعة حمد بن خليفة على التزامنا بتطوير المواهب الاستثنائية في دولة قطر على المدى الطويل. وتُعدّ (سيمنس) شريكًا للتنمية مع دولة قطر منذ أكثر من 40 عامًا، ونحن فخورون بأن نواصل دعمنا لرؤية قطر الوطنية 2030 من خلال هذه المبادرة التعليمية".

وقد تم تصميم برنامج المنح الدراسية هذا لجامعة حمد بن خليفة بهدف تنمية الكفاءات الواعدة، وتقدير التميُّز، ودعم الطلاب الذين يدرسون في جامعة حمد بن خليفة والجامعات الشريكة لها. وانطلاقًا من التزامها بتطوير الشراكات المحلية والدولية الرامية إلى تحسين النظام التعليمي في قطر، تُولي جامعة حمد بن خليفة أهمية بالغة لأنشطة التعاون بين المؤسسات، والمجتمعات، والصناعات، وتفخر بمجموعة واسعة من الشراكات المميّزة في دولة قطر والعالم.

وقال الدكتور أحمد حسنة تعليقًا على قيمة البرنامج والدعم الذي تُقدمه شركة (سيمنس)،: "بفضل التبرعات السَّخية من شركات مثل (سيمنس) يتمتع برنامج المنح الدراسية في جامعة حمد بن خليفة بالقدرة على توفير فرص تعليم عالي الجودة للطلاب الموهوبين المهتمين بتعزيز دراستهم في المدينة التعليمية. وإننا نأمل من خلال دعم الطلاب المتفوقين أن يُصبحوا مصدرًا للتأثير الإيجابي في مجتمعاتهم، وقدوة لغيرهم ممن يطمحون إلى إطلاق قدراتهم والارتقاء بتحصيلهم الأكاديمي".