تُنظم جامعة حمد بن خليفة، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، مبادرة بازار "سوقنا" وذلك بين 6 و8 من أكتوبر، في مركز الطلاب بالجامعة ابتداء من الساعة 11:00 صباحًا حتى 9:00 مساءً، يوم الخميس الموافق 6 أكتوبر، ومن الساعة 3:00 عصرًا حتى 9:00 مساءً، يومي الجمعة والسبت، 7 و8 أكتوبر. وتُتيح الفعالية للشركات الصغيرة المحلية، والناشئة فرصة عرض منتجاتها أمام مجتمع المدينة التعليمية.
وإلى جانب الطلاب وأسرهم، يُمكن لكافة أفراد المجتمع في قطر الحضور إلى "سوقنا" والاطلاع على العروض المتميزة التي يُقدّمها.
وقد نظّمت جامعة حمد بن خليفة البازار لتوفير منصة تُسهم في تعزيز التفاعل الاجتماعي بين أعضاء المدينة التعليمية وأفراد المجتمع، ولتُتيح الفرصة أمام الطلاب؛ لتعلُّم المزيد عن ريادة الأعمال من أصحاب الشركات المحليين. ويسمح هذا الحدث للطلاب وأسرهم وأصدقائهم بالتعرُّف على مجموعة متنوعة من الثقافات، كما يُوفر للحضور فرصة اختبار التنوع الغني الذي تحتفل به جامعة حمد بن خليفة وشركاؤها في المدينة التعليمية.
وسيحظى الطلاب بالفرصة لمعرفة المزيد عن الشركات المحلية الناشئة، وتحسين مهارات التفكير الريادي لديهم، فيما يعاينون المنتجات والخدمات المعروضة، ويصغون إلى قصص النجاح من أفراد المجتمع.
وقالت مريم حمد المناعي، نائب الرئيس لشؤون الطلاب في جامعة حمد بن خليفة: "نحن في جامعة حمد بن خليفة نفتخر بتراثنا وثقافتنا القطرية، وكذلك بثقافة الجنسيات الأخرى الموجودة في مجتمعنا. وإننا لنتطلّع قدمًا لاستقبال روّاد الأعمال من مختلف أرجاء قطر في مركز الطلاب بجامعتنا. ونحن سعداء بنجاحنا في جذب اهتمام مجموعة متنوعة من الباعة والشركات الناشئة لاستعراض منتجاتهم وخدماتهم في بازار جامعة حمد بن خليفة "سوقنا". وسيحصل زوّار الأكشاك المختلفة على فرصة استكشاف الابتكارات الجديدة التي يُقدّمها روّاد الأعمال الموهوبين في قطر".
وأضافت المناعي: "يُقدم هذا البازار مثالًا حيًّا على مدى اندماج جامعة حمد بن خليفة بالمجتمع القطري الأكبر، ولا سيما في ما يخصّ جمع الطلاب بروّاد الأعمال المحليين، وتشجيعهم على التفكير البحثي المبتكر خلال سعيهم لمعالجة التحديات التي تُواجه دولة قطر والمنطقة".
وتوافقًا مع أهداف جامعة حمد بن خليفة بأن تكون مصدرًا محليًّا للمعرفة التي تُثري المجتمع، وقطاع الأعمال، والقطاع الحكومي في قطر، يُقدّم "سوقنا" فرصة لروّاد الأعمال المحلين للدخول إلى مجتمع الجامعة، كما يفتح الباب أمام التعاون وتبادل الخبرات بشكل أكبر في المستقبل.