تشهد برامج جامعة حمد بن خليفة نموًا متواصلًا حسبما يتضح من التوسع السنوي للبرامج الأكاديمية التي تقدمها. وستستضيف الجامعة، خلال الشهر الحالي، لقاءها السنوي المفتوح لطلبة الدراسات العليا يوم 27 نوفمبر، حيث سيحصل المتقدمون المحتملون على فرصة للتعرف على مجموعة البرامج والدرجات العلمية الشاملة التي تقدمها الجامعة.
وتسمح الفعالية للطلبة المحتملين باستكشاف مجموعة من برامج الدراسات الجامعية والعليا، التي تقدمها كليات الجامعة سريعة النمو، وهي كلية الدراسات الإسلامية، وكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية، وكلية العلوم والهندسة، وكلية القانون والسياسة العامة، وكلية العلوم الصحية والحيوية.
وسيشارك وكيل جامعة حمد بن خليفة، وعمداء الكليات، والعمداء المشاركين، وأعضاء هيئة التدريس، وموظفو القبول في اللقاء السنوي المفتوح، لمقابلة الطلبة المحتملين، والرد على أسئلتهم بخصوص برامج الدراسات العليا وإجراءات القبول في الجامعة.
ومع استعداد الجامعة لتلقي طلبات الالتحاق من حول العالم، صرّح الدكتور يوسف حايك، الوكيل المشارك بجامعة حمد بن خليفة، قائلًا: "يُعزز النمو المتواصل لجامعة حمد بن خليفة من مكانتها كجامعة رائدة في تشجيع الفكر المبتكر والريادة في التميز الأكاديمي. ويسر الجامعة أن تفتح أبوابها للدفعة المقبلة من المتقدمين والطلاب المهتمين، الذين سيتأهبون لخوض رحلة التحول الحقيقي في جامعة حمد بن خليفة."
وسيلقي العمداء الكلمة الرئيسية خلال الفعالية، حيث ستشتمل استعراض للنهج متعدد التخصصات الذي تتبعه الجامعة، لدفع مسيرة التميز في تصميم المناهج الأكاديمية، ومنح الطلبة فرصة للمشاركة، والاستفسار، واستكشاف إمكانية استخدام الأساليب التعليمية الإبداعية.
ويُمكن للحضور كذلك التواصل مع أعضاء هيئة التدريس، وفريق القبول، والخريجين، لفهم كيفية تنفيذ الجامعة لخطط مبتكرة في مناهجها الرئيسية.
وتتميز جامعة حمد بن خليفة بأنها جزء من منظومة توفر العديد من الفرص المنشودة، بالإضافة إلى دورها في تعزيز القدرات، وتطوير روح القيادة التحويلية عبر برامجها. وتولي الجامعة اهتمامًا بتعزيز عملية التعلم مدى الحياة، من خلال بيئة أكاديمية شاملة ومتكاملة تغرس المهارات الرئيسية مثل مهارات التفكير النقدي والمبتكر في جميع برامجها.
وتقع الجامعة وكلياتها الخمس داخل المدينة التعليمية في مؤسسة قطر، الذي يوفر مجموعة كاملة من المرافق لدعم التميز الأكاديمي والتنمية الاجتماعية والثقافية.
ويُعد اللقاء المفتوح لطلبة الدراسات العليا ثاني فعالية من بين عدة فعاليات مُخَطَطة تركز على الترحيب بالطلبة المحتملين في جامعة حمد بن خليفة. وكانت الجامعة قد شاركت، خلال شهر أكتوبر الماضي، في فعالية "اكتشف المدينة التعليمية"، وهي مبادرة تقودها مؤسسة قطر، وتجمع ما بين ثماني جامعات عالمية وجامعة حمد بن خليفة تحت سقف واحد. وعلى مدار هذا العام الدراسي، ستُعقد العديد من الجلسات للتعريف بكليات معينة بهدف توفير فهم أفضل عن البرامج الفريدة التي تقدمها الجامعة.
وكجزء لا يتجزأ من فعالية "اللقاء المفتوح لطلبة الدراسات العليا"، ستعلن جامعة حمد بن خليفة عن فتح باب التقديم إلى الجامعة. وسيستطيع المهتمين تقديم طلبات الالتحاق عبر بوابة الجامعة الالكترونية وهي متاحة لجميع الطلاب المحتملين.
وتهدف جامعة حمد بن خليفة إلى تضييق الفجوة بين الجانبين النظري والتطبيقي باحتضانها لثلاثة معاهد بحثية متميزة وهي: معهد قطر لبحوث الطب الحيوي، ومعهد قطر لبحوث الحوسبة، ومعهد قطر لبحوث البيئة والطاقة. وتعمل هذه المعاهد، جنبًا إلى جنب مع كليات جامعة حمد بن خليفة، من أجل تقديم تطبيقات عملية لجميع الأعمال التي تقوم بها من خلال برامج الجامعة.
ويمكن للطلبة الراغبين في حضور اللقاء المفتوح، بهدف التعرف على المزيد من المعلومات عن برامج الماجستير والدكتوراه التي تقدمها الجامعة للعام الدراسي المقبل، زيارة مبنى ملتقى (الذي كان يعرف من قبل باسم مركز طلاب المدينة التعليمية).
للمزيد من المعلومات، يرجى التسجيل على: www.hbku.edu.qa/openhouse.