جامعة حمد بن خليفة تُنظّم ندوة حول العالم ابن سينا | HBKU
جامعة حمد بن خليفة تُنظّم ندوة حول الفيلسوف والعالم المسلم ابن سينا

تدعو جامعة حمد بن خليفة، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، جميع المهتمين بالفلسفة والتاريخ الإسلامي لحضور ندوة عن حياة العالم المسلم ابن سينا وإسهاماته. وسوف تُعقد الندوة، التي يُنظّمها مركز محمد بن حمد لإسهامات المسلمين في الحضارة التابع لكليّة الدّراسات الإسلاميّة في جامعة حمد بن خليفة، من الساعة 12:00 ظهرًا حتى 2:00 بعد الظهر، وذلك يوم الاثنين الموافق للثاني والعشرين من فبراير 2016، في قاعة المحاضرات بكليّة الدّراسات الإسلاميّة في المدينة التعليمية.

ويشتهر ابن سينا، الذي يُعرف بين المتحدثين باللغة الإنجليزية باسم أفيسينا، بإسهاماته الكبيرة في علم الفلك، والمنطق، والطب، والموسيقى، والفلسفة، والفيزياء، والشعر، وعلم النفس. وسيعلّق عدد من أبرز الخبراء على حياته وأعماله، من بينهم الدكتور عبد الحكيم الخليفي، أستاذ الفلسفة الإسلامية في جامعة قطر، والدكتور يحيى ميشو، أستاذ الفكر الإسلامي والعلاقات المسيحيّة - الإسلامية في معهد هارتفورد اللاهوتي بالولايات المتحدة الأمريكية، والدكتور سيّد نعمان الحق، الأستاذ والمستشار في العلوم الاجتماعية والآداب الحرّة في معهد إدارة الأعمال بباكستان.

وستُوفّر الندوة للحضور فرصة فريدة للتعرّف على واحد من أكثر المفكرين شهرة ونفوذًا في العالم، حيث تتجاوز إسهاماته الواسعة حدود العالم الإسلامي. وقد بقي كتابه "القانون في الطب" مستخدمًا كمرجع أساس حتى وقت متأخر من القرن السابع عشر. ولا يزال "كتاب الشفاء"، الذي يُعدّ  أهم أعماله، مرجعًا هامًا في مجال الفلسفة والعلوم حتى هذا اليوم.

وقالت الدكتور عائشة المناعي، مديرة مركز محمد بن حمد لإسهامات المسلمين في الحضارة: "يُشرّفنا في المركز أن نحظى بالفرصة للحديث عن هذا الابن العظيم للحضارة الإنسانيّة، وسرد مآثره الأكاديميّة من خلال عدسة ثلاثة خبراء بارزين في مجال الفكر الإسلامي. وتوافقًا مع هدف جامعة حمد بن خليفة لغرس المعرفة ودعم تنمية المجتمع، ستتناول الندوة حياة ابن سينا؛ للتذكير بالعصر الذهبي للعالم الإسلامي، مع الإشارة إلى الإمكانات الهائلة الموجودة في جميع أنحاء هذه المنطقة".

لمزيد من المعلومات عن هذا الحدث، ومن أجل التسجيل، يرجى الاتصال عبر البريد الإلكتروني: cmcc@qfis.edu.qa

علمًا أنّ الترجمة باللّغتين العربيّة والإنجليزيّة ستكون مُتوفّرة.