الإنسان معهد قطر لبحوث الحوسبة بجامعة حمد بن خليفة يختتم برنامج التدريب الصيفي على الإنترنت
تكليف أكثر من 50 طالبًا محليًا وأجنبيًا بالعمل على 26 مشروعًا
اختتم معهد قطر لبحوث الحوسبة، التابع لجامعة حمد بن خليفة، برنامج التدريب الصيفي بتنظيم حفل تكريم يوم 5 يوليو الماضي. ووفرت الفعالية، التي أقيمت عبر الإنترنت، فرصة لتكريم المساهمات المختلفة التي قدّمها المتدربون من المؤسسات الأكاديمية في قطر وخارجها.
وهذا العام، استضاف المعهد 56 متدربًا للمساهمة في العمل على 26 مشروعًا مختلفًا. وجاء المرشحون المحليون من جامعة حمد بن خليفة، بالإضافة لجامعة قطر، وجامعة كارنيجي ميلون في قطر، وجامعة تكساس إي أند إم في قطر. وقدّم المساهمات الخارجية متدربون من جامعة برنستون، ومعهد جورجيا للتكنولوجيا، وجامعة نيويورك، وجامعة تورونتو، وغيرها. وأشرف 34 موجهًا، منهم علماء ومهندسو برمجيات، على أنشطتهم. وعرض المتدربون عملهم أمام لجنة من الحكام من جامعة حمد بن خليفة، وجامعة قطر، وجامعة كارنيجي ميلون في قطر، ومعهد قطر لبحوث الحوسبة، خلال الأسبوع الأخير من البرنامج.
وكانت ندى سليمان واحدة من المتدربين الذين تكلل عملهم بالجوائز، وهي طالبة تدرس علوم الحاسوب في جامعة كارنيجي ميلون في قطر. وبعد الإعلان عن حلولها بالمرتبة الثانية بين المتدربين لهذا العام، قالت: "لقد كان برنامج التدريب الصيفي لمعهد قطر لبحوث الحوسبة تجربة قيّمة ساعدتني في الحصول على خبرة عملية ونظرة عن كثب على الإجراءات البحثية. كما أنني طوّرت مهارات رئيسية، وعززت معرفتي بأدوات مفيدة وأساسية بالنسبة لأي مسار مهني ذي صلة بالحوسبة."
ويُضيف الدكتور هوسريف طه سنكار، موجه ندى والعالم الرئيسي بمعهد قطر لبحوث الحوسبة، قائلاً: "يوفر برنامج التدريب الصيفي لمعهد قطر لبحوث الحوسبة للطلاب على غرار ندى فرصة مثيرة لاكتساب خبرة بحثية عملية. ومن خلال العمل مع الباحثين والمهندسين، لن يتعلم الطلاب فقط كيفية معالجة مجموعة متنوعة من المشاكل، بل سينخرطون في تطوير أدوات وأنظمة جديدة. وتجعل حقيقة قبول طلاب السنوات الأولى بالجامعة في البرنامج من التدريب فرصة أكثر أهمية. أنا أجزم أن هذه التجارب تساعد الطلاب في الحصول على فهم أفضل لمفاهيم علوم الحاسوب، وتحضرهم من أجل متابعة مسيرة مهنية ناجحة."
وفي تعليق لها بعد حفل التكريم، قالت الدكتورة إيمان الفيتوري، مدير مبادرات التعليم البحثي بمعهد قطر لبحوث الحوسبة: "لقد سُررنا بتقديم برنامج تدريبي عالي المستوى في ظل الظروف الاستثنائية السائدة حاليًا. وعلى غرار السنوات الماضية، فقد انكب المتدربون على العمل على مشروعاتهم منذ اليوم الأول، وقدّموا بعض الحلول الابتكارية والمحفزة للفكر. لقد كان المستوى العام لمتدربي هذا العام مميزًا بشكل استثنائي، كما كانت عملية تقييم مساهماتهم تحديًا صعبًا ومرحبًا به في الوقت عينه. ونحن ننظر قدمًا لتنظيم هذه المبادرة التدريبية خلال العام المقبل، والاطلاع على المساهمات الناتجة التي من شأنها دعم بناء قدرات قطر الابتكارية والتكنولوجية."
لمزيد من المعلومات حول عمل معهد قطر لبحوث الحوسبة، يُرجى زيارة: qcri.hbku.edu.qa