معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة بجامعة حمد بن خليفة ينضم إلى مجموعة بحثية دولية للطاقة
- الصفحة الرئيسة
- غرفة الأخبار
- معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة بجامعة حمد بن خليفة ينضم إلى مجموعة بحثية دولية للطاقة
أعضاء المنصة العالمية يعملون على النهوض بالبحوث في مجال التكنولوجيا الكهروضوئية
وَقَّعَ معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة، التابع لجامعة حمد بن خليفة، مؤخرًا، مذكرة تفاهم تقضي بانضمام المعهد إلى الجمعية التعاونية الكهروضوئية لتحسين الأداء في المناخات المتعددة وبحوث الطاقة، وهي مجموعة بحثية دولية تهدف إلى فهم التأثير المتعلق بالمناخ على المعدات الشمسية الكهروضوئية.
وتلتزم الجمعية بتبادل بيانات الأرصاد الجوية عالية الدقة للنهوض بالأبحاث الكهروضوئية وتوسيع أسواق الطاقة الشمسية. وينضم معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة، باعتباره عضوًا في المجموعة، إلى منصة عالمية متكاملة لتقييم التكنولوجيا الكهروضوئية المستجدة وعالية الكفاءة ودراسة العوامل التي تساهم في تعزيز الكفاءات الخاصة بالمناخ.
وقال الدكتور مارك فيرميرش، المدير التنفيذي لمعهد قطر لبحوث البيئة والطاقة: "نحن نتشرف بأن نكون جزءًا من مجتمع الجمعية التعاونية الكهروضوئية لتحسين الأداء في المناخات المتعددة وبحوث الطاقة، وهو ما يتوافق مع رسالة المعهد الرامية إلى دعم قطر في تحقيق أهدافها المتمثلة في أن تصبح دولةً رائدةً في مجال أبحاث الطاقة المتجددة. وترسخ هذه الشراكة من مكانتنا بين المؤسسات البارزة حول العالم، وتمكننا من المشاركة في تبادل المعلومات مع بناء القدرات في مجال أبحاث الطاقة، وهو ما سيسرع من التحول العالمي صوب مستقبل يتميز بكثافة استخدام الطاقة الشمسية."
وسوف تشهد مذكرة التفاهم تطبيق الأطراف الأعضاء فيها لبروتوكولات بحثية مشتركة، وتجميع بيانات الاختبار الخاصة بهم، وطرح ما سيصبح واحدًا من أكبر قواعد البيانات في العالم لبيانات الأداء الكهروضوئي القابلة للمقارنة وأكثرها فائدةً.
وبهذه المناسبة، صرَّح الدكتور بنجامين فيجيس، مدير برنامج البحوث في مرفق الاختبار الخارجي التابع لمعهد قطر لبحوث البيئة والطاقة، قائلًا: "يساعد الانضمام إلى الجمعية التعاونية الكهروضوئية لتحسين الأداء في المناخات المتعددة وبحوث الطاقة في عرض البيانات التي يجمعها معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة من خلال مرفق الاختبار الخارجي التابع له، ويتيح لنا فرصة لمقارنة نتائجنا مع البيانات التي جُمِعت من مواقع اختبار أخرى حول العالم. ويتمتع الأعضاء المشاركون في الجمعية بخبرات واسعة في مجالات الأبحاث الكهروضوئية، بما في ذلك حالات زوال التربة، وعوامل الكفاءة الكهروضوئية المرتبطة بالمناخ، والاستجابة الطيفية. وستدعم البيانات الجماعية عملية تصميم وتحسين الأنظمة الكهروضوئية لبيئات عمل محددة، وستساعد في تسريع جهود التنمية ونشر الطاقة الشمسية في قطر."
وتشمل قائمة أعضاء الجمعية كلًا من: شركة سانديا الوطنية للتكنولوجيا والحلول الهندسية ذ.م.م. في الولايات المتحدة الأمريكية؛ وجامعة يونجنام في كوريا الجنوبية؛ وجامعة أنهالت للعلوم التطبيقية في ألمانيا، ومعهد أبحاث الطاقة الشمسية والطاقة المتجددة في المغرب؛ ومركز فراونهوفر لألواح السيليكون الكهروضوئية في ألمانيا، والمعهد الكوري لبحوث الطاقة؛ والمختبر الكوري للفحوصات؛ ومعهد سنغافورة لأبحاث الطاقة الشمسية، وجامعة سانتا كاتارينا الفيدرالية في البرازيل.
ويسعى معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة بنشاط للدخول في شراكات مع شركاء محليين ودوليين رفيعي المستوى للاستفادة من خبراتهم وقدراتهم البحثية في التصدي للتحديات التي تواجه دولة قطر فيما يتعلق بالمياه، والطاقة، والبيئة.
ويلتزم معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة بتعزيز الأجندات البحثية الوطنية والعالمية، باعتباره أحد المعاهد البحثية الثلاثة العاملة تحت مظلة جامعة حمد بن خليفة.