الإنسان خريجون في دائرة الضوء: طالبة بكلية العلوم الصحية والحيوية تنضم إلى شبكة علماء ’جاسترونوتس‘
انضمت ريم حسنه، الطالبة ببرنامج ماجستير العلوم في العلوم البيولوجية والعلوم الطبية بكلية العلوم الصحية والحيوية في جامعة حمد بن خليفة إلى شبكة’ جاسترونوتس‘، وهي منصة تضم علماء من جميع أنحاء العالم، تقدم بودكاست (بثًا رقميًا) تحت شعار "حيث تلتقي القناة الهضمية بالدماغ."
الآن وفي موسمه الثاني، شهد هذا البث الرقمي أكثر من 000,2 مشاهدة وأكثر من 100 مشارك. وقد سلطت الحلقات التي تبلغ مدتها 30 دقيقة الضوء على الاختيارات والفلسفات والدافع الأساسي للمتخصصين لاكتشاف الجوانب ذات الصلة بعلاقة القناة الهضمية والدماغ.
وتشعر ريم بالسعادة نحو انضمامها إلى منصة "جاسترونوتس"، وقد تحدثت إلينا عن اختيارها للانضمام وتطلعاتها ودراستها في جامعة حمد بن خليفة.
كيف تصفين مدى حماستكِ كونكِ أصبحتِ عضوًا مشاركًا بمنصة ’ جاسترونوتس‘؟
الحقيقة إنني سعيدة للغاية كوني أصبحت جزءًا من مجتمع’ جاسترونوتس‘. لقد كانت مفاجأة كبيرة عندما عرض عليّ هذه المهمة الدكتور دييغو بوهوركيز، مؤسس الشبكة، والدكتور لويس سارايفا، الأستاذ المساعد في كلية العلوم الصحية والحيوية. وكان هذا الأمر بالطبع أشبه بحلم يتحقق، فلم أتردد في قبوله لأنها فرصة رائعة.
ما هي المميزات التي يمكن أن تضيفها إلى هذه المنصة؟
أعتقد أن يمكنني إضافة أشياء عديدة، بما في ذلك القدرة على طرح أسئلة علمية صحيحة وتشجيع الانخراط في العلم خارج المختبرات. كما ستسمح هذا المشاركة لي بتوسيع علاقاتي العلمية والتعرف على علماء من مناطق مختلفة من العالم. ليس هذا فحسب، بل ستجعل مني أيضًا مقدمةً ومتحدثةً أفضل، وستساعدني على توسيع خططي المهنية في المستقبل.
هل كنتِ من متابعي المنصة قبل أن تصبحي عضوًا فيها ولماذا؟
نعم كنت أتابعها، حيث أنها تعد منصة رائعة للاستماع والتعرف على أحدث النتائج العلمية والطريقة التي يقدمون بها العلم فريدة من نوعها. إنها أيضًا مكان لسماع بعض النصائح المذهلة في مجال التخصص.
باعتباركِ عالمة، هل يمكنكِ أن تخبرينا كيف تساعد المنصة المجتمع العلمي المحلي؟
تساعد شبكة’ جاسترونوتس‘ في نقل رسالة حول مدى أهمية العلم لمجتمعنا بصيغة يمكن للجميع فهمها. كما أن الطريقة التي صُممت بها هذه الشبكة فريدة جدًا ومفيدة للغاية، خاصة بالنسبة للشباب في هذا المجال، لأنها تمنحهم المعرفة العلمية والنصائح المهنية القيّمة الصادرة عن خبراء المجال.
حدثينا عن إنتاج حلقات المنصة؟
تتضمن الحلقات الكثير من العمل والاجتماعات بيني وبين بيتر وينغ (مستضيف ’ جاسترونوتس‘). لقد اعتدنا أن نجتمع مرتين في الأسبوع لمناقشة السياق والتحدث عن كيفية نطرح الأسئلة المتنوعة. ويتطلب إعداد هذا البث الكثير من الجهد من بقية فريق ’ جاسترونوتس‘ لأننا بدونهم لن نتمكن من إحداث الانتشار الأوسع لمادتنا العلمية.
كيف ساعدت الدراسة في جامعة حمد بن خليفة في إعدادكِ لهذا الدور؟
ساعدتني طريقة إدارة الفصول الدراسية في جامعة حمد بن خليفة والكيفية التي ناقشنا بها الأوراق العلمية وتقديم العمل بالطريقة التي اقرأ بها وأطرح الأسئلة العلمية، والكيفية التي أعرض بها ورقة علمية. وكانت إحدى الدورات الدراسية المفضلة لي علم الأحياء الخلوي للدكتور هينينج هورن. لقد كانت ممتعةً للغاية، وقد استمتعت بها حقًا.
ما هي تطلعاتكِ بشأن المستقبل؟
أنا متحمسة جدًا للمستقبل. فالعلم مجال مليء بالمفاجآت والفرص التي نحتاج إلى العمل من أجل اغتنامها. مع هذه المنصة، أرى شيئًا رائعًا يحدث، خاصة في كيفية رؤية الناس للعلم وتقديمهم له. وأنا متأكدة من أننا سنوجه الدعوة لبعض العلماء من ذوي المواهب المتميزة من جامعة حمد بن خليفة في إحدى حلقاتنا القادمة.
كما أود في يوم ما أن يكون لدي مختبري الخاص الذي يدرس العلاقة بين القناة الهضمية والدماغ. ولتحقيق ذلك، أحتاج إلى إكمال دراستي للدكتوراه، وأنا أتطلع إلى القيام بذلك في جامعة حمد بن خليفة، لأنها جامعة استثنائية تزخر بأساتذة رائعين.