البيانات الصحفية مركز محمد بن حمد آل ثاني لإسهامات المسلمين في الحضارة بجامعة حمد بن خليفة يعلن عن أسماء الفائزين في مسابقته البحثية لطلبة الجامعات
البحوث المقدَّمة غطت الحياة الفكرية للمسلمين في القرن الثاني الهجري/ الثامن الميلادي
أعلنت كلية الدراسات الإسلامية بجامعة حمد بن خليفة عن أسماء الفائزين في مسابقتها لكتابة الأبحاث المخصصة لطلبة الجامعات التي عقدها مركز محمد بن حمد آل ثاني لإسهامات المسلمين في الحضارة.
وتعكس المسابقة، التي عُقدت للمرة الأولى في عام 2017 وتُقام كل عامين، التزام المركز التابع لكلية الدراسات الإسلامية بتعزيز الوعي لدى الشباب بأهمية الإسهامات التي قدَّمها المسلمون للحضارة الإنسانية. وقد صُممت المسابقة كذلك لنشر ثقافة البحوث وغرس شعور أكبر بالمسؤولية الحضارية بين طلاب المرحلة الجامعية. وتُمنح جوائز تتراوح قيمتها بين 2,000 و10,000 دولار أمريكي للفائزين في مسابقة البحوث المكتوبة باللغتين العربية والإنجليزية.
وكان موضوع المسابقة لهذا العام هو "الحياة الفكرية للمسلمين في بغداد في القرن الثاني الهجري/ الثامن الميلادي"، حيث كُلِّف المشاركون بكتابة أبحاثهم حول مجموعة من المواضيع من بينها الدين والأخلاق، والأدب والشعر، والعمارة، والفكر السياسي والحوكمة. وشهدت المسابقة مشاركة واسعة لمتسابقين من 10 دول، حيث حاز المتسابقون المذكورون في ما بعد على جوائز عن أعمالهم القيِّمة وهم: سامية عيساوي من الجزائر؛ وإِيَن جرير من كندا؛ وزينب قائدي من إيران؛ ورميلكون فاسانيا من نيجيريا؛ وبيرك جتينكايا من تركيا؛ وعمران خان وإدوارد تايلور من المملكة المتحدة.
وبهذه المناسبة، صرَّحت الدكتورة عائشة المناعي، مدير مركز محمد بن حمد آل ثاني لإسهامات المسلمين في الحضارة، قائلةً: "لقد سررنا باستقبال مزيج انتقائي وعالمي من البحوث التي كُتبت حول محور المسابقة لهذا العام. واتسمت جميع البحوث بنوعيتها وجودتها المرتفعة للغاية، ولم يكن اختيار المشاركات الفائزة بالمهمة السهلة على الإطلاق. ومع ذلك، فإن ما يميز بحوث الفائزين هو تنوع المصادر المستخدمة لإثراء أسلوب أبحاثهم وبنيتها، ووضوح الأفكار التي طرحوها. كما يعكس فوز بعض المتسابقين غير المسلمين في هذه المسابقة أن الاهتمام بإسهامات المسلمين في الحضارة لا يزال مرتفعًا في العديد من أنحاء العالم."
وأضافت: "نأمل في أن تساهم مثل هذه المسابقات والأنشطة الأكاديمية الأخرى التي ينظمها المركز في تحقيق هدفنا الأساسي المتمثل في تعزيز الوعي حول إسهامات الإسلام والمسلمين في الحضارة بين الشباب والأكاديميين على حد سواء. وفي النهاية، نود أن نتقدم بالشكر لكل متشارك تقدَّم ببحث في مسابقة العام الحالي. ولم يكن البحث عن الأفكار، وتطويرها، وكتابة أوراق بحثية أمرًا سهلاً في ظل الظروف الحالية. ونحن نتطلع بالتأكيد إلى عقد مسابقتنا المقبلة في ظل ظروف أكثر ملاءمةً."
للمزيد من المعلومات عن مركز محمد بن حمد آل ثاني لإسهامات المسلمين في الحضارة بجامعة حمد بن خليفة، يُرجى زيارة: https://www.hbku.edu.qa/en/cis/center/cmcc