الدكتوراه في علوم الحاسوب وهندسته، كلية العلوم والهندسة، جامعة حمد بن خليفة
لماذا اخترت جامعة حمد بن خليفة وهذا البرنامج الأكاديمي على وجه الخصوص؟
تتمتع جامعة حمد بن خليفة بسمعة طيبة بين المؤسسات الأكاديمية في جميع أنحاء العالم. وفي الواقع، تُعدُ الجامعة واحدة من الجامعات القليلة حول العالم التي تقدم برامج متعددة التخصصات توفر الفرصة للمشاركة بعمق في الاكتشاف بطرق مبتكرة ومتنوعة. وكان برنامج الدكتوراه في علوم الحاسوب وهندسته بجامعة حمد بن خليفة الخيار الأمثل بالنسبة لي لأنه يوفر معرفةً حديثةً بعلوم الحاسوب وهندسته، بالإضافة إلى الأساليب والأدوات والتقنيات اللازمة للنجاح. ويتماشى البرنامج تمامًا مع أهداف حياتي المهنية، بما في ذلك رغبتي في المساهمة بنشاط في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030. وتدعم التجربة الأكاديمية الثرية والبيئة البحثية المبتكرة في جامعة حمد بن خليفة رؤية قطر الوطنية 2030 بشكل كامل، لذلك كان اختياري للدراسة في الجامعة واضحًا جدًا من البداية.
كيف شكّلت مهامك الدراسية وأبحاثك ونصائح أساتذتك وتجربتك العامة في جامعة حمد بن خليفة خطوتك التالية وأهدافك وطموحاتك المهنية على المدى الطويل؟
سوف أتذكر دائمًا الوقت الذي قضيته في جامعة حمد بن خليفة بشغف كبير. فقد أقمت علاقات متميزة مع أساتذتي، وهم مصدر إلهامي وتحفيزي، نظرًا لأنهم خبراء في مجالاتهم وقدموا مساهمات جيدة للأبحاث العلمية.
وأشعر بفخرٍ كبيرٍ عندما أقول إنني عملت بجد مع مشرفي، الدكتور روبرتو دي بيترو، لكي أتمكن من تقديم مساهمة جديدة في مجال دراستي. لقد خضت رحلة ممتعة وشيقة خلال بحثي، خاصة عندما قمت بحل مشاكل معقدة في البحث العلمي ونشرت عددًا من الدراسات البحثية على الصعيد العالمي. وبفضل التعليم عالي الجودة والدعم الذي تلقيته من أعضاء هيئة التدريس في جامعة حمد بن خليفة، تمكنت من تناول قضايا معقدة في علوم الحاسوب وهندسته، وهو ما كان يعني أن بمقدوري تحقيق أقصى إمكاناتي. وأعتقد أن كلية العلوم والهندسة زودتني بخبرة بحثية قوية ستفيدني طوال حياتي المهنية.
ما هي اللحظة المميزة خلال دراستك في جامعة حمد بن خليفة؟
لم تكن الدراسة للحصول على درجة الدكتوراه من جامعة حمد بن خليفة، بالطبع، مهمة سهلة، وهي تتطلب بذل الكثير من الجهد طوال الرحلة. ومع ذلك، شجعني توافر إمكانية الدراسة خلال الفترة المسائية في برنامج الدكتوراه الذي التحقت به على إكمال دراستي العليا. وقد مكنني هذا الخيار من تحقيق توازن بين العمل والحياة ألهمني القراءة والعمل بشكل أكبر في مجال البحوث، وقد نتج عن ذلك طرح مواضيع جديدة أضافت قيمةً علميةً. ونتيجة لذلك، تمكنت من تحقيق طموحاتي وكنت سعيدًا جدًا بالتقدم الذي أحرزته خلال فترة وجودي في جامعة حمد بن خليفة. فعلى سبيل المثال، تشرفت للغاية عندما حظيت بالتكريم على أربعة من ابتكاراتي في المعرض الدولي الحادي عشر للاختراعات في الشرق الأوسط. وحصلت على الجائزة الكبرى وثلاث ميداليات ذهبية وميدالية فضية واحدة، مما جعلني فخوراً للغاية. كما قمت بتنفيذ أبحاثي في مشاريع مختلفة في قطر أضافت قيمةً في مجتمعنا.