معهد قطر لبحوث الحوسبة يقدم برنامج الترفيه التقني للأم

اليوم العائلي وفَّر بيئة مبتكرة لضمان تقديم تجربة تعليمية إيجابية

الهيئة:  معهد قطر لبحوث الحوسبة
معهد قطر لبحوث الحوسبة يقدم برنامج

استضاف معهد قطر لبحوث الحوسبة بجامعة حمد بن خليفة برنامج "الترفيه التقني للأم والطفل"، بالتعاون مع مركز حمد بن جاسم لتعليم علوم الحوسبة للأطفال من سن رياض الأطفال حتى الصف الثاني عشر في جامعة كارنيجي ميلون في قطر.

وتُعدُ هذه الفعالية مبادرة سنوية من ركن الابتكار في معهد قطر لبحوث الحوسبة، وهي جزء من برنامج كامل من الأنشطة الرامية لتسليط الضوء على الابتكارات التكنولوجية وتعزيز فهم الروبوتات والذكاء الاصطناعي والترميز وغيرها من مجالات علوم الحاسوب وتخصصات هندسة الحاسوب، وخصوصًا بين المتعلمين الأصغر سنًا.

واستقبلت الفعالية، التي عُقدت بتاريخ 30 أكتوبر في مرافق الأبحاث بمعهد قطر لبحوث الحوسبة، ما يقرب من 150 مشاركًا. ووفرت الفعالية بيئة ممتعة ومحفزة لإثارة فضول الأمهات وأطفالهن، في الفئة العمرية حتى سن تسع سنوات، حول كيفية عمل الابتكارات التكنولوجية وتطويرها. وتضمنت الأنشطة العملية لعلوم الحاسوب التي عرضها المعهد ومركز حمد بن جاسم البرمجة والروبوتات والألعاب القائمة على الترميز. وصُمم كل نشاط من الأنشطة لإثارة أجواء من التحدي تدفع الوالدين والأطفال للعمل معًا من أجل تطبيق التفكير الحسابي بشكل خلاق.

وقالت السيدة إكرام زيداني، منسق ركن الابتكار في معهد قطر لبحوث الحوسبة: "لقد سعدنا بالشراكة مع مركز حمد بن جاسم لتقديم تجربة تعليمية إيجابية يمكن للأمهات فيها التواصل مع أطفالهن. وتوفر هذه الفعاليات أساسًا جيدًا للتعلم المتقدم، كما تعلم الأطفال الصغار مهارات القيادة والتفكير الإبداعي لاستخدام معرفتهم التقنية في التعامل مع المشكلات. وإلى جانب الخيارات المهنية، تُعدُ هذه المهارات ضرورية في عالم تديره التكنولوجيا وتطبيقات الذكاء الاصطناعي. ونحن نتطلع إلى رؤية وجوه جديدة في مبادرات ركن الابتكار الأخرى في المستقبل."

ويعزز مركز جاسم بن حمد، الذي يُعدُ ثمرةً للتعاون بين جامعة كارنيجي ميلون في قطر ومؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية، تعليم علوم الحاسوب في المدارس المنتشرة بجميع أنحاء دولة قطر.

وقالت نور الهدى ثابت، منسق التواصل لعلوم الحاسوب في مركز حمد بن جاسم: "البرمجة والتفكير الحسابي من المهارات الأساسية اللازمة لشبابنا اليوم، وكان من الرائع رؤية الأمهات والأطفال منهمكين في ممارسة هذه الأنشطة جنبًا إلى جنب. ويُعدُ تعليم علوم الحاسوب عنصرًا أساسيًا في التنمية البشرية بدولة قطر، ونحن نقدر فرصة التعاون مع معهد قطر لبحوث الحوسبة في هذه المبادرة الرامية لتشجيع المتعلمين الصغار على متابعة مسيرتهم في هذا المجال."

ويُجري معهد قطر لبحوث الحوسبة أبحاثًا مبتكرة متعددة التخصصات في مجال الحوسبة التطبيقية ذات الصلة باحتياجات قطر والمنطقة العربية والعالم بأسره.