جامعة حمد بن خليفة شريكًا رئيسيًا في مؤتمر سدرة للطب الرائد
- الصفحة الرئيسة
- غرفة الأخبار
- جامعة حمد بن خليفة شريكًا رئيسيًا في مؤتمر سدرة للطب الرائد
المؤتمر يوفر فرصة لتعزيز المعرفة العلمية والبرامج السريرية في الطب الدقيق
تشارك كلية العلوم الصحية والحيوية بجامعة حمد بن خليفة باعتبارها شريكًا رئيسيًا في مؤتمر الطب الدقيق والجينوم الوظيفي، وهو مؤتمر رائد ينظمه سدرة للطب خلال الفترة من 4 إلى 6 ديسمبر، وذلك في إطار جهودها الرامية للمساعدة في مواجهة التحديات الصحية على مستوى الطب الشخصي.
وتجمع النسخة السادسة من هذا المؤتمر الدولي خبرات سريرية وعلمية مرموقة لاستكشاف أحدث التطورات والابتكارات في مجال البحوث الطبية الحيوية، بما في ذلك الجهود التي تبذلها الجهات الطبية المتخصصة لتقديم حلول الطب الدقيق. وستركز ندوة ستعقد عبر الأقمار الصناعية بتاريخ 6 ديسمبر على 'إطلاق الإمكانات الكاملة للطب الدقيق: التغلب على التحديات والتوزيع الجغرافي لوسائل العلاج المتقدمة'، والتدابير اللازمة للتغلب على التحديات الماثلة في التطبيقات السريرية في السياقات المحلية والعالمية.
ومع تسليط الضوء على تأثير الجهود الدولية المتقدمة، يركز المؤتمر أيضًا على الإنجازات التي تحققت في المنطقة العربية والشرق الأوسط بفعل التقدم في المعرفة الجينومية. ويشارك المتحدثون الأبحاث الجارية في جامعة حمد بن خليفة، وسدرة للطب، وقطر جينوم، وقطر بيوبنك، ومؤسسة حمد الطبية، وكيانات وطنية أخرى. ويسلط المؤتمر الضوء على كيفية وإمكانيات استفادة مؤسسات الرعاية الصحية المحلية من التطبيقات التحويلية المبتكرة للطب الدقيق والجهود المبذولة لدراسة تسلسل الجينوم على نطاق واسع.
وألقى الدكتور نادي الحاج، الأستاذ المساعد في علم الجينوم والطب الدقيق بكلية العلوم الصحية والحيوية في جامعة حمد بن خليفة، محاضرةً بعنوان 'سمنة الذكور وآثار الشيخوخة على الجينوم التخلقي للحيوانات المنوية والعواقب المحتملة للجيل القادم'. وانضم الدكتور نادي إلى متحدثين من سدرة للطب وكلية لندن الجامعية بالمملكة المتحدة، لإثبات الحاجة إلى الحصول على استشارة وراثية قبل الولادة، فضلاً عن خدمات الطب الدقيق في الرحم.
وبهذه المناسبة، صرَّح الدكتور إدوارد ستونكيل، العميد المؤسِّس لكلية العلوم الصحية والحيوية، قائلاً: "مؤتمر سدرة للطب هو أحد أهم المنتديات التي تهدف للمساعدة في تطوير ممارسات الطب الدقيق في التطبيقات السريرية بدولة قطر وعلى المستوى الإقليمي. ومن خلال طرح نتائج أبحاثنا العلمية في مثل هذه المؤتمرات التي تشهد تبادل الخبرات والمعارف، تستفيد كلية العلوم الصحية والحيوية من الوصول إلى المعرفة التي ينتجها المجتمع العلمي العالمي. ويساعدنا ذلك في تحقيق هدفنا المتمثل في تعزيز الجهود الرائدة التي تبذلها دولة قطر لتحويل الابتكارات إلى مناهج علاجية متخصصة للمخاطر الصحية المُلِحة."
وتهتدي مساهمات الباحثين والمتخصصين في قطاع الرعاية الصحية وصانعي السياسات والخبراء المتخصصين في القطاع الطبي وأفراد المجتمع بأربعة مسارات محورية. وضمت قائمة المتحدثين في المحاضرات الرئيسية خبراء من جامعة ستانفورد، وجامعة هارفارد، والمعاهد الوطنية للسرطان بالولايات المتحدة الأمريكية، ومعهد غارفان للأبحاث الطبية في أستراليا، وغيرهم من المتحدثين المرموقين.