خبير من الأكاديمية الصينية للعلوم يتحدث في كلية العلوم الصحية والحيوية
- الصفحة الرئيسة
- غرفة الأخبار
- خبير من الأكاديمية الصينية للعلوم يتحدث في كلية العلوم الصحية والحيوية
المحاضرة سلطت الضوء على نتائج الدراسة التعاونية حول اكتشاف الآليات الجزيئية
استضافت كلية العلوم الصحية والحيوية بجامعة حمد بن خليفة، مؤخرًا، ندوة للدكتور زونغوين شين، الباحث الرئيسي في الأكاديمية الصينية للعلوم، سلطت الضوء على اكتشاف كيفية تأثير الأنظمة الجزيئية على المهام في الخلايا الحية في السياق الشامل للأورام السرطانية الخبيثة والعدوى الفيروسية.
وركزت المحاضرة التي ألقاها الدكتور شين على نتائج دراسة تعاونية شاركت فيها جامعة حمد بن خليفة، ومثلها الدكتور كبير بيسواس، الأستاذ المساعد في قسم العلوم البيولوجية والعلوم الطبية بكلية العلوم الصحية والحيوية، وباحثون من جامعة كاليفورنيا في بيركلي؛ وجامعة ستانفورد؛ وجامعة تكساس؛ وجامعة سنغافورة الوطنية؛ وجامعة فودان في الصين، التي يعمل الدكتور شين أستاذًا مساعدًا فيها. ويشغل الدكتور شين كذلك منصب باحث رئيسي في مركز البحوث متعددة التخصصات في علم الأحياء والكيمياء في الأكاديمية الصينية للعلوم، التي تضم أكثر من 80٪ من المرافق العلمية الصينية الضخمة.
وقد أدارت الدكتورة هند منصور، الأستاذ المساعد في كلية العلوم الصحية والحيوية، الندوة التي استقطبت نخبةً من العلماء المرموقين دوليًا، وأعضاء هيئة تدريس بارزين بجامعة حمد بن خليفة، وطلاب دراسات عليا وباحثين.
وأوضحت المحاضرة التي ألقاها الدكتور شين كيف يكشف تصوير الجزيء الواحد عن الطريقة التي تؤثر بها الأنظمة الجزيئية على أداء المهام في الخلايا الحية عبر تصوير الوسائط العابرة والسلوك غير المتجانس على المستوى الجزيئي في الوقت الفعلي. وتسمح الطبقة الدهنية المزدوجة المدعومة بخلايا حية هجينة، التي تطورت على مدار السنوات القليلة الماضية، بمعالجة إشارات المستقبلات وتصويرها بدقة مكانية وزمانية عالية. ويمكن استخدام النتائج في فحص العوامل الدوائية لاستهداف الأمراض التي تتضمن إشارات مستقبلات تعتمد على تجميع هذه العوامل.
وحول ذلك، قال الدكتور دينديال راموتار، الأستاذ بقسم العلوم البيولوجية والعلوم الطبية في كلية العلوم الصحية والحيوية ورئيس القسم: "توضح هذه الدراسة ونتائجها التي قدمها الدكتور شين نوع نتائج البحوث العلمية عالية التأثير التي تتحقق من خلال التعاون الدولي. وهذا نهج نقدره ونهدف إلى الحفاظ عليه في الكلية، لأنه يمنح مجتمعنا الأكاديمي إمكانية الوصول إلى الخبرات الرائدة، ويعزز مشاريعنا البحثية متعددة التخصصات، ويساعد على تطوير الابتكار."
وعُقدت هذه الندوة في إطار التزام كلية العلوم الصحية والحيوية بإجراء أبحاث عالية التأثير وتوفير برامج التدريب التعليمية والبحثية الضرورية، التي تتضمن تطوير قدرات مهمة في مجالات العلوم الطبية الحيوية والطب الدقيق. وتجدر الإشارة إلى أن باب التسجيل مفتوح حاليًا للالتحاق ببرامج الدراسات العليا متعددة التخصصات التي تقدمها الكلية.