معهد قطر لبحوث الحوسبة يستقبل طلابًا واعدين في برنامجه التدريبي الصيفي
- الصفحة الرئيسة
- غرفة الأخبار
- معهد قطر لبحوث الحوسبة يستقبل طلابًا واعدين في برنامجه التدريبي الصيفي
المتدربون يكتسبون مهارات قيِّمة في المركز الوطني لأبحاث الحوسبة التطبيقية المتطورة
يستقبل معهد قطر لبحوث الحوسبة، التابع لجامعة حمد بن خليفة، مجموعة من الطلاب الجامعيين الواعدين في قطر خلال برنامجه التدريبي الصيفي، الذي يشهد مشاركة طلاب من جامعة قطر، وجامعة حمد بن خليفة، وجامعة كارنيجي ميلون في قطر، وجامعة تكساس إي أند أم في قطر، وجامعة نورثويسترن في قطر، وجامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، بالإضافة إلى جامعة برنستون.
وبعد نجاح المعهد في عقد النسختين الماضيتين من برنامجه التدريبي الصيفي عبر الإنترنت، أتيحت الفرصة مجددًا للمتدربين المشاركين في البرنامج لاكتساب خبرات مباشرة تحت إشراف المهندسين الرائدين عالميًا العاملين في المعهد وعلماء الأبحاث في مرفق الأبحاث المتطور التابع للمعهد خلال فصل الصيف.
ويشرك البرنامج المكثف، الذي يستمر لثمانية أسابيع خلال الفترة من 15 مايو إلى 7 يوليو، الطلاب في التدريب على إجراء الأبحاث وتطوير البرمجيات في مجالات تقنيات اللغة العربية، والأمن السيبراني، وتحليلات البيانات، والحوسبة الاجتماعية وهندسة البرمجيات. ويختار الطلاب مجال البحث الذي يتناسب مع اهتماماتهم ويكتسبون خبرات عملية مباشرة من العمل مع العلماء ومهندسي البرمجيات رفيعي المستوى في معهد قطر لبحوث الحوسبة في أحد المشاريع البحثية التابعة للمعهد. وسيقدم البرنامج خدمات التوجيه والتدريب العملي في مجالات الأبحاث والعمليات العلمية، واختبار التكنولوجيا الجديدة، وتحليل البيانات، وغيرها من المجالات المهمة
وفي هذا الصدد، قالت الدكتورة إيمان الفيتوري، مدير مبادرات التعليم البحثي بمعهد قطر لبحوث الحوسبة: "تبدأ المساعدة في تنمية اقتصاد المعرفة في دولة قطر بتأهيل الجيل القادم من العلماء وتطوير مهاراتهم الحاسوبية المتقدمة. ويتمتع المتدربون المشاركون في برنامجنا التدريبي الصيفي بفرصة اكتساب خبرات تطبيقية واقعية في بيئة عالية التأثير لمساعدتهم في بدء عملية الانتقال من مرحلة المعرفة النظرية الأكاديمية إلى الممارسة التطبيقية."
وأضافت: "يتيح برنامج التدريب الصيفي فرصًا للطلاب المشاركين تمكنهم من تقديم مساهمات في الأبحاث متعددة التخصصات التي يجريها المعهد وتهدف إلى تحقيق نتائج ملموسة. وسيتعاون المتدربون مع خبراء في مشاريع تسعى إلى النهوض بالأجندة العالمية للحوسبة، والمساعدة في التصدي لمشاكل محددة، وطرح حلول تكنولوجية مجربة لتحسين جودة الحياة."