الملخص التعريفي: جميلة مهدييفا: دفعة 23 – 24 | جامعة حمد بن خليفة

في هذا الملخص التعريفي من "أسئلة وأجوبة"، توضح جميلة مهدييفا أسباب سعيها لنيل درجة ماجستير الآداب في دراسات المرأة في المجتمع والتنمية بكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية

الهيئة:  كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية
جميلة مهدييفا

بداية، ما الذي جذبك للانضمام إلى جامعة حمد بن خليفة، وإلى برنامج ماجستير الآداب في دراسات المرأة في المجتمع والتنمية؟

** رغم ممارستي لمهنة طويلة وناجحة في إدارة العمليات الإعلامية للفعاليات الرياضية الكبرى، إلا أنني واجهت العديد من التحديات لكوني امرأة فقط! ومع ذلك، فقد ساهم كل تحدٍ في صقل مهاراتي وتعزيز مشاركتي العميقة في مشاريع التعليم والتمكين للمرأة، بل ورسخ من قناعتي بأهمية إحداث تغيير إيجابي في وطني أذربيجان.

وأتذكر بوضوح سنوات دراستي الجامعية، حيث كنتُ في كثير من الأحيان الطالبة الوحيدة في الفصل، وهذه التجربة، رغم أنها تُمثل شعورًا قاسيًا في البداية، إلا أنها على الجانب الآخر أشعلت حماسًا في داخلي لإثبات أن جنس الانسان لا ينبغي أبدا أن يكون عائقًا أمام متابعة أحلام المرء، فمن خلال هذه المسيرة اكتشفتُ شغفي بأهمية تمكين المرأة والدفاع عن حقوقها.

وعندما بدأت في قيادة مشاريع التعليم والتمكين، اعتمدت على تجاربي الخاصة وفهمي للتحديات التي تواجهها المرأة، وقد لمستُ أهمية السعي نحو تعزيز قدرة النساء للوصول إلى المعرفة والمهارات والأدوات اللازمة، فمع كل مشروع، كنت استهدف تفكيك الحواجز المجتمعية، وتمكين المرأة من اكتشاف وتحقيق إمكاناتها الكاملة، وتعزيز الشعور بالترابط بين النساء حتى إذا كُنّ من خلفيات متنوعة.

وفي الوقت الذي بدأتُ فيه دراسة برنامج ماجستير الآداب في المرأة والمجتمع والتنمية بكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية، فقد خالني شعور عميق بالامتنان لإتاحة الفرصة أمامي لصقل معارفي وتوسيع آفاقي العلمية، حيث أحرص - من خلال هذا البرنامج - على الدمج بين خبرتي العملية وبين العلوم النظرية التي سأكتسبها، لاسيما في ظل السُمعة الاستثنائية التي تتمتع بها جامعة حمد بن خليفة والتي تطمئنني بأنني سأتلقى توجيهًا وتدريبًا من عقول متميزة في هذا المجال، والذين سيقدمون لي الأدوات والمهارات اللازمة لتعظيم الأثر الذي سأقدمه للمجتمع بشكل عام، وللنساء بشكل خاص.

ما هي الطموحات التي تتطلعين لتحقيقها خلال دراستك في جامعة حمد بن خليفة؟

** طموحي الأساسي هو مواصلة تعزيز تمكين المرأة وقيادة التغيير في مفاهيم المجتمع، والسعي حثيثًا أيضا لمتابعة شغفي في دعم مجالات تطوير المرأة، وتشجيع الآخرين على المضي قدمًا لتحقيق أحلامهم، وتحويلها إلى أهداف ملموسة، فلم يفت الأوان بعد، حيث توفر جامعة حمد بن خليفة فرصة فريدة لرعاية تطلعاتي وتحويلها إلى واقع ملموس، وإحداث تأثير عميق في حياة المرأة، وهذه المرحلة العلمية ستؤدي إلى تغيير في مسار حياتي المهنية، مسترشدة بمعارف ومهارات جديدة يغذيها تصميم لا هوادة فيه لتأسيس مستقبل أفضل، وأنا متشوقة للعودة إلى الفصل الدراسي، والشروع في تجربة تعليمية استثنائية، حيث تندمج الأحلام مع المعرفة، لصياغة طريق نحو تغيير هادف ودائم.

كيف تساهم الدراسة في جامعة حمد بن خليفة في تحقيق أهدافك المهنية؟

** أثق تمامًا في أن جامعة حمد بن خليفة ستصقلني بالمعرفة والخبرة والمهارات اللازمة للتعامل مع القضايا المجتمعية المعقدة، وتطوير استراتيجيات فعّالة، وتنفيذ مبادرات مستدامة لتحسين حياة المرأة، وأتوقع أيضا أن توفر منظومة البحوث وبيئة التعلم الفريدة في جامعة حمد بن خليفة، فرصًا كبيرة للتعاون والبحث والتواصل، وبالتالي تعزيز  قدراتي الشخصية والمهنية.