من منطلق شعار "التأمين دافع قوي للتمسك برؤية قطر الوطنية 2030"

نظمت كلية الدراسات الإسلامية النسخة التاسعة من جلسات المائدة المستديرة للرؤساء التنفيذيين وقادة التمويل الإسلامي في مبنى ذو المنارتين بالمدينة التعليمية. وقُدمت الدعوة للعديد من خبراء القطاع والأكاديميين، لمناقشة أسس التمويل الإسلامي ومدى مواءمتها للتوجهات الوطنية والعالمية.
وأُقيم الاجتماع في 4 فبراير 2025 بعنوان: " التأمين دافع قوي للتمسك برؤية قطر الوطنية 2030"، وتمحورت فيه المناقشات حول مستجدات قطاع التأمين العالمي، بعد تبني شركات التأمين تقنيات جديدة وسعيها الدائم لتلبية متطلبات المستهلكين المتغيرة. كما تسعى شركات التأمين باستمرار إلى دمج الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة الأخرى في أعمالها، لتعزيز تجربة العملاء والكفاءة التشغيلية. وأما على الصعيد المحلي، فيعد قطاع التأمين في قطر جزءًا لا يتجزأ من الخطة الاستراتيجية الثالثة لمصرف قطر المركزي للقطاع المالي (2024-2030)، ورؤيته الرامية إلى مواكبة التطورات والتنمية في جميع القطاعات المالية.
وألقى الدكتور رجب شانتورك، عميد كلية الدراسات الإسلامية، الكلمة الافتتاحية للجلسة، ومن ثم ألقى كل من السيد يوسف محمد الجيدة، الرئيس التنفيذي لمركز قطر للمال، والشيخ محمد أحمد آل ثاني، مدير إدارة الإشراف على التأمين بمصرف قطر المركزي، خطابان رئيسيان. كما شارك الحضور في سلسلة من المناقشات حول الكفاءة التشغيلية والتآزر، والتأمين من أجل التنمية الوطنية، والتماسك التنظيمي والأحكام الشرعية. وأدار المناقشة الدكتور أحمد فاروق أيسان، منسق البرنامج في كلية الدراسات الإسلامية.
وتعقيبًا على الاجتماع، علّق الدكتور رجب شانتورك قائلًا: "لقد أصبح اجتماع المائدة المستديرة للرؤساء التنفيذيين وقادة التمويل الإسلامي سمة أساسية للجهود المبذولة بهدف تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030. ولشركات التأمين في دولة قطر دور حاسم في تحقيق أهداف الدولة التنموية بعيدة الأمد، ولتحقيقها يجب ضمان موافقة قطاع التأمين في قطر لتوجهات القطاع العالمي".
كما تتطلع كلية الدراسات الإسلامية إلى تنظيم نسخ أخرى من اجتماع الرؤساء التنفيذيين والمائدة المستديرة لقادة التمويل الإسلامي.
للاطلاع على مزيد من المعلومات حول الفعاليات التي تنظمها الكلية، يرجى الضغط على هنا.