حصل الدكتور داميلولا أولاوي والدكتورة كا لوك ييب على تقدير عالمي لكتابيهما الجديدين عن القانون البيئي والقانون الدولي للحرب
منحت الجمعية الأمريكية للقانون الدولي جوائز مرموقة لاثنين من أساتذة كلية القانون بجامعة حمد بن خليفة وهما الدكتور داميلولا أولاوي، والدكتورة كا لوك ييب، وذلك لتأليف كتابين جديدين في المجال القانوني.
وفي اجتماعها السنوي الأخير في واشنطن، منحت الجمعية الأمريكية للقانون الدولي شهادة استحقاق للدكتور أولاوي نظرا للمهنية الفنية العالية والمعرفة الثرية التي يقدمها كتابه للمحامين والباحثين في المجال القانوني، حيث ذكرت الجمعية في حيثيات الشهادة، أن كتاب الدكتور أولاوي "قوانين البيئة في الدول العربية"، الصادر عن دار نشر جامعة أكسفورد 2022، يقوم بعمل رائع يوضح بتفصيل دقيق نطاق وعمق مجال لم تتطرق إليه الدراسات القانونية، ولكنه مهم للغاية في القانون الدولي، حيث يؤكد على أهمية تطبيق القانون البيئي في الدول التي تمتلك وتنتج غالبية نفط العالم، علماً أن الدكتور أولاوي يشغل أيضا كرسي اليونسكو للقانون البيئي والتنمية المستدامة في جامعة حمد بن خليفة.
كما قامت جمعية "ليبر" التي تمارس أعمالها في مجال قانون النزاعات المسلحة، وهي جمعية تعبر عن جماعات مصالح تابعة للجمعية الأمريكية للقانون الدولي، بتكريم الدكتورة كا لوك ييب، ومنحها جائزة فرانسيس ليبر لعام 2023 عن كتابها "استخدام القوة ضد الأفراد في الحروب بموجب القانون الدولي - نهج أنطولوجي اجتماعي" الصادر عن دار جامعة أكسفورد للنشر 2022، حيث تمنح جائزة فرانسيس ليبر لكتاب منشور يعتبره الحُكام متميزا في مجال القانون والنزاعات المسلحة.
وفي معرض تعليقها على هذه الجوائز، قالت الدكتورة سوزان كارامانيان، عميدة كلية القانون بجامعة حمد بن خليفة: "لاشك أن الحصول على جائزة من الجمعية الأمريكية للقانون الدولي، يعتبر إنجازًا مهنيًا كبيرًا، وفرصة للحصول على منحة أكاديمية في القانون الدولي، مشيرة إلى أن شهادة الاستحقاق من الجمعية الأمريكية للقانون الدولي، والتي تذهب إلى أربعة كتب فقط سنويًا، تُعد جائزة مرموقة لتتويج الكتاب الرائد في القانون الدولي، وينعكس الفوز بهذه الجائزة بشكل إيجابي على الدكتور أولاوي وتفانيه في تقديم منحة قانونية متميزة، فضلًا عن إن منح جائزة فرانسيس ليبر للدكتورة ييب يدل أيضًا على قُدراتها وجهودها، لاسيما في مجال خبراتها القانونية، والتي تتمثل في القضايا المعقدة لممارسة القانون الدولي في أوقات الحروب".
هذا، وتقدم كلية القانون بجامعة حمد بن خليفة بانتظام منحًا دراسية قانونية رفيعة المستوى حول المشكلات المعاصرة ذات الصلة بدولة قطر والشرق الأوسط وغيرها من دول العالم.