حنين أبو ديب : دفعة 23 – 24 كلية السياسات العامة

يتجلى إرث جامعة حمد بن خليفة في التأثير الإيجابي الذي تُحدِثه في الأفراد والمجتمعات من خلال خريجيها، الذين يؤدّون جميعًا أدوارًا فاعلة في مجتمعاتهم، وتأمل حنين أبو ديب أن تحذو حذوهم، وتتطلّع لخدمة مجتمعها من خلال المساهمة في تطوير السياسات الفعالة.

الهيئة:  كلية السياسات العامة
تأمل حنين أبو ديب أن يكون لها مساهمات ذات قيمة في مجاليْ السياسة والحوكمة من خلال التحاقها بكلية السياسات العامة

في البداية، ما الذي أثار حماسك للدراسة في هذا البرنامج تحديدًا، واختيارك لجامعة حمد بن خليفة، وكلية السياسات العامة؟

اختياري للانضمام إلى برنامج الماجستير في السياسات العامة بجامعة حمد بن خليفة يتماشى تمامًا مع الأهداف التي وضعْتُها لنفسي لتطوير مساري المهني، فقد سبق لي أن عملتُ مع عملاء في قطاعاتٍ مختلفة، وساهمتُ في تنفيذ مبادرات تهدف إلى تحسين الكفاءة وجودة العمليات المؤسسية، وفي نفس الوقت ساعدتُ في تطوير أنظمةٍ أفضل للحوكمة، لذا شهدتُ بنفسي مدى تأثير السياسات على نمو المؤسسات. ومما شجعني على الالتحاق بالكلية بشكلٍ خاص هيئةُ التدريس المتميزة التي تحمل في جُعبتها ثروةً من الخبرات في مجال السياسات الدولية وتُظهر التزامًا لافتًا بالتفاعل مع القضايا المعاصرة في جميع أنحاء العالم، حيث أرى فيها موردًا للمعرفة لا يقدر بثمن، ويدفعني للمضي قُدمًا بخطىً ثابتة نحو تحقيق تطلعاتي المهنية.

ما هي الطموحات التي تتطلعين لتحقيقها خلال دراستك في جامعة حمد بن خليفة؟

أهدف من خلال دراستي في جامعة حمد بن خليفة إلى اكتساب الخبرة في رسم السياسات وتنفيذها، مع التوصّل لفهمٍ أفضل للكيفية التي تُمكّن بها السياساتُ الشركاتِ والحكوماتِ والمجتمعاتِ من تحقيق الأهداف التي يطمحون إليها، والفرصة التي ستمنحها لي الجامعة بالعمل عن قرب مع أعضاء هيئة التدريس في مشاريع بحثية متنوعة ستزوّدني بخبرة واقعيّة ومهارات أساسية لتطوير سياسات فعّالة تُسهم في تغيير العالم إيجابيًا، كما أطمح أن تؤهلني هذه الرحلة التعليمية الثرية بالتجارب لتقديم مساهماتٍ ذات أثرٍ حقيقي في مجال السياسة والحوكمة.

كيف تساهم الدراسة في جامعة حمد بن خليفة في تحقيق أهدافك المهنية؟

النجاح الملحوظ الذي شهدتُه بنفسي لخريجي جامعة حمد بن خليفة، منحني الثقة للالتحاق بهذا البرنامج، فمن خلال الانخراط في بيئة الكلية متعددة التخصصات والاستفادة من توجيه أعضاء هيئة التدريس ذوي الخبرة، الذين يُظهرون دعمًا مستمرًا لطلابهم، فإن ذلك حتمًا سوف يصقلني بالمهارات والمعرفة اللازمة لتحقيق أهدافي المهنية في هذا المجال، لأكون سببًا في إحداث تغيير إيجابيٍ في مجتمعاتنا.