كلية العلوم والهندسة تستضيف المؤتمر الدولي لتكنولوجيا الإقناع

النسخة السابعة عشرة تركز على استخدام التكنولوجيا لتعزيز السلوك البشري

الهيئة:  كلية العلوم والهندسة
فريق كلية العلوم والهندسة الذي نظم المؤتمر

استضافت كلية العلوم والهندسة بجامعة حمد بن خليفة المؤتمر الدولي السابع عشر لتكنولوجيا الإقناع خلال الفترة من 29 إلى 31 مارس. وأتاحت هذه الفعالية التي عُقدت عبر الإنترنت إمكانية التبادل المعرفي الحيوي بين الأكاديميين والباحثين والمتخصصين في مجال تصميم السلوك والتكنولوجيا المقنعة؛ بهدف التأثير على مواقف الناس أو سلوكياتهم.

وشهد البرنامج الحيوي للمؤتمر الذي اشتمل على ثلاث ورش عمل ودورة تعليمية ومسابقة لعرض الملصقات وجلسة حوارات سريعة وأربع جلسات متخصصة رئيسية مشاركة متحدثين متميزين من أكثر من 20 دولة وما يزيد على 240 مسجلاً من 35 دولة. وبصفتها المؤسسة المستضيفة، قادت كلية العلوم والهندسة بجامعة حمد بن خليفة برنامج المؤتمر، حيث ترأس الدكتور ريان علي، الأستاذ بقسم تكنولوجيا المعلومات والحوسبة، اللجنة العامة المنظمة للمؤتمر، وترأست الدكتورة دينا آل ثاني ورش العمل ومسار الدورات التعليمية؛ وترأست الدكتورة مروة قراقع المسار الخاص بالإقناع القائم على أجهزة الاستشعار. 

وركزت المناقشات التي قادها الخبراء على مدار ثلاثة أيام على التطورات في القدرات التكنولوجية، بما في ذلك البيئات الذكية والذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى الإقناع المتخصص والشخصي في مجالات الصحة والاستدامة والتعليم والرفاهية. وكانت الخصوصية والثقة والأمان من المواضيع الرئيسية التي وضعت في الاعتبار خلال المناقشات.

وناقش الدكتور إيفانجيلوس كارابانوس، الأستاذ المشارك بجامعة قبرص للتكنولوجيا، في كلمته الرئيسية تكنولوجيا تغيير السلوك باعتبارها أدوات واعدة لمعالجة المشاكل المجتمعية الرئيسية. وتحدث الدكتور بريسلاف ناكوف، وهو عالِم رئيسي في معهد قطر لبحوث الحوسبة بجامعة حمد بن خليفة، عن تحليل مصداقية المنافذ الإخبارية باستخدام تطبيق "تنبيه" الذي طوره المعهد لتجميع الأخبار بهدف مكافحة "الأخبار الزائفة".

وعرضت كلية العلوم والهندسة نظامًا تعاونيًا لتتبع حركة العين قائمًا على الذكاء الاصطناعي والواقع المعزز لتدريب المتخصصين في أمراض القلب على تفسير مخططات القلب الكهربائية بشكل أفضل. وأدارت النقاش الدكتورة دينا آل ثاني، الأستاذ المساعد ومدير البرامج متعددة التخصصات في الكلية، بالتعاون مع الدكتور محمد الشاذلي، من وايل كورنيل للطب – قطر؛ والدكتور محمد الحجي من مؤسسة حمد الطبية، ومحمد طاهري صقلي، الباحث المساعد في كلية العلوم والهندسة.

ومن بين مساهمات جامعة حمد بن خليفة، أدار الدكتور ريان علي جلسة بعنوان "البحوث متعددة التخصصات: وجهة نظر لمفوض أبحاث"، بالاشتراك مع الدكتور حاتم مهني من الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، الجهة الراعية للمؤتمر؛ والدكتور رايان كو من جامعة كوينزلاند الأسترالية؛ والدكتورة نينيتا بوليمي من جامعة بيرايوس اليونانية؛  والدكتورة أنيماري براكمان - يانسن من جامعة تفينتي الهولندية. وترأست الدكتورة دينا آل ثاني جلسة سلطت الضوء على إدارة الضغوط بشكل مقنع لطلاب التعليم العالي، بالإضافة إلى عدة جوانب أخرى.

وتحدث الدكتور ريان علي بعد انتهاء المؤتمر فقال: "لقد كان من دواعي سرورنا استضافة النسخة السابعة عشرة من مؤتمر تكنولوجيا الإقناع المرموق والمساهمة في الجمع بين أفراد مجتمعنا البحثي متعدد التخصصات. ونود أن نتقدم بالشكر للصندوق القطري لرعاية البحث العلمي على دعمه للمؤتمر، إلى جانب المتحدثين والحضور الذين ساهموا في إثراء هذه الفعالية المهمة. وتساهم عملية تبادل الخبرات والآراء في إثراء عملنا البحثي وتؤدي أيضًا إلى ظهور ابتكارات جديدة أفضل في مجال تصميم البرامج أو الحلول الرقمية لمعالجة الشواغل المجتمعية والشخصية. وبينما تتماشى أبحاث كلية العلوم والهندسة بشكلٍ جيدٍ مع الجهود الرامية لقيادة التوجهات المستقبلية، فإننا نقدر هذا التبادل الثرى للمعارف والخبرات."