معهد قطر لبحوث الحوسبة ووزارة التربية والتعليم والتعليم العالي يستضيفان مسابقة بايثون

طلاب من 14 مدرسة يشاركون في دورة برمجة لمدة شهرين قبل المسابقة

الهيئة: معهد قطر لبحوث الحوسبة

استضاف "ركن الابتكار" في معهد قطر لبحوث الحوسبة بجامعة حمد بن خليفة، بالتعاون مع إدارة التربية الخاصة ورعاية الموهوبين في وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، مؤخرا، نسخة عام 2023 من مسابقة "بايثون" السنوية، لتختتم بذلك دورة برمجة مكثفة على مدار شهرين، مخصصة لطلاب المدارس الثانوية.

وشارك في الدورة 52 طالبًا من 14 مدرسة في قطر، لتعلُم أساسيات لغة بايثون، وهي لغة مستخدمة على نطاق واسع، ولها تطبيقات في تطوير الشبكات والتعلم الآلي وعلوم البيانات، حيث يستخدم "ركن الابتكار" أسلوبًا عمليًا لتدريب الطلاب، في أجواء مرحة وتفاعلية، تُمكنهم من استكشاف مجالات هندسة الحاسوب وعلوم الكمبيوتر.

واختتمت الدورة بمسابقة بايثون، التي شهدت انضمام المشاركين في فرق لتطوير لعبة تعتمد على قوة الذاكرة والتحليل باستخدام لغة برمجة بايثون، وفي غضون سبع ساعات، انخرط الطلاب في تحدي للاستفادة من مهارات البرمجة التي اكتسبوها خلال الدورة، وذلك بتطوير وتقديم نسخة عملية من اللعبة، ومع انتهاء المسابقة، قامت لجنة من الحكام بتقييم مشاريع كل فريق، والتأكد من نجاح برمجة لعبتهم، ودقة أدائهم طوال المسابقة.

وفي ختام المسابقة، أقام معهد قطر لبحوث الحوسبة ووزارة التربية والتعليم العالي، حفل توزيع الجوائز للفائزين، وقدموا التهنئة لجميع الطلاب على إتمامهم بنجاح دورة ومسابقة بايثون.

المركز الأول:
عبدالله القحطاني وخالد النعيمي - مدرسة عمر بن الخطاب الإعدادية. يامن الخطيب - مدرسة أحمد بن محمد الثانوية

المركز الثاني:
شادن عاصم، سدرة الحريري، وعد مهند - مدرسة أم أيمن الثانوية

المركز الثالث:
أمل سامح، مريم عاشور، تيمية هيكل - مدرسة حفصة الإعدادية

وفي ختام حفل التكريم، قالت الدكتورة إيمان الفيتوري، مدير المبادرات التعليمية بمعهد قطر لبحوث الحوسبة: "ساهمت شراكتنا مع إدارة التربية الخاصة ورعاية الموهوبين في وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي في تصميم دورة تفاعلية عملية، تُقدم لطلاب المدارس الثانوية في قطر لمحة عن الطبيعة المزدهرة والنشطة في مجالات علوم وهندسة الحاسوب، حيث يلتزم معهد قطر لبحوث الحوسبة بتوفير مركز مؤهل للمعرفة في قطر، يعمل على اكتشاف أفضل المواهب في علوم الحاسوب واستقطابها وتأهيلها".