جامعة حمد بن خليفة وشركة " Quantum.Tech " تنظمان مؤتمر "تكنولوجيا الكم العالمي" المؤتمر يُعقد للمرة الأولى في الشرق الأوسط بمشاركة خبراء من مؤسسات عالمية
- الصفحة الرئيسة
- غرفة الأخبار
- جامعة حمد بن خليفة وشركة " Quantum.Tech " تنظمان مؤتمر "تكنولوجيا الكم العالمي" المؤتمر يُعقد للمرة الأولى في الشرق الأوسط بمشاركة خبراء من مؤسسات عالمية
بحضور نائب رئيس الوزراء ومحافظ مصرف قطر المركزي ووزير الاتصالات
نظمت جامعة حمد بن خليفة بالتعاون مع شركة "Quantum.Tech" المؤتمر الرائد "تكنولوجيا الكم العالمي" لمناقشة سبل تطوير خطط الاستدامة في قطاع التقنيات الكمية بدولة قطر ودول الخليج.
وحضر افتتاح المؤتمر، الذي يُعقد للمرة الأولى في الشرق الأوسط بالدوحة خلال الفترة من 13 - 15 يناير الجاري، سعادة الشيخ سعود بن عبد الرحمن بن حسن بن علي آل ثاني، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدولة لشؤون الدفاع، وسعادة الشيخ بندر بن محمد بن سعود آل ثاني، محافظ مصرف قطر المركزي، وسعادة السيد محمد بن علي بن محمد المناعي، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وأكثر من 200 خبير ومختص من مختلف دول العالم، بالاضافة إلى لفيف من المعنيين في هذا المجال الحيوي.
كما شارك في المؤتمر نخبة من المؤسسات العالمية في مجال الحوسبة الكمية، أبرزها مجموعة "بي تي -BT"، وبنك "سيتي جلوبال"، وشركة السكك الحديدية الألمانية "دويتشه بان"، وبنك "إتش إس بي سي"، وبنك "جي بي مورغان تشيس"، وشركة "مايكروسوفت"، وشركة "موديز أناليتكس"، وشركة "رولز رويس"، وغيرها.
وافتتح المؤتمر الدكتور سيف الكواري، مدير مركز قطر للحوسبة الكمية (QC2) بجامعة حمد بن خليفة، بإلقاء الخطاب الرئيسي للمؤتمر والذي تضمن نبذة موجزة عن وضع البحوث والابتكارات بمجال الحوسبة الكمية في دولة قطر وخارجها.
وبدأت فعاليات المؤتمر بورشة عمل حول تقنيات التشفير والذكاء الاصطناعي الكمي، ركزت على سبل تعزيز مقومات الأمن السيبراني الحالي للتصدي للهجمات التي تستهدف البنية التحتية للتقنيات الكمية. وتضمن المؤتمر محاضرات ونقاشات حول الابتكارات في مجال تقنيات الكم بقطاعات الابتكار، والتسويق التجاري المرتقب لهذه التقنيات، وطرق الاستعداد لمواكبة التغييرات مستقبلًا.
وفي معرض إشادته بنجاح المؤتمر، قال الدكتور سيف الكواري : "إن جامعة حمد بن خليفة وشركة Quantum.Tech تتفقان على أن الشرق الاوسط أصبح جاهزاً لتطبيق التقنيات الكمية والارتقاء بالاقتصاد والمجتمع، فقد أصبحنا مدركين لأهمية ذلك لإحراز التقدم الوطني والعالمي المرجو، وتعتزم كلية العلوم والهندسة بجامعة حمد بن خليفة، ومركز قطر للحوسبة الكمية بعقد شراكات وثيقة، تكون أولى اهتماماتها التعليم والتدريب المشترك والبحوث وتطوير القدرات لدعم هذه النقلة النوعية".
كما شارك الدكتور سيف الكواري في جلسة نقاشية مع الدكتور ناصر البرغوثي، مسؤول كبير سابق في قسم الاتصالات والملاحة الفضائية بوكالة ناسا الأمريكية، وسلطوا الضوء على مذكرة التفاهم الموقعة مؤخرًا بين جامعة حمد بن خليفة ووكالة ناسا بشأن البحوث والتعليم في مجال الحوسبة الكمية. كما تطرقوا للتقدم المحرز في دراسة جدوى مشتركة تهدف لتطوير تقنيات الاتصالات والشبكات الكمية.
وساهم أعضاء هيئة تدريس في جامعة حمد بن خليفة بخبراتهم في المناقشات المتعلقة بكيفية دعم وتطوير قطاع تقنيات الكم في المنطقة. وشارك السيد محمد عمر أبو القاسم، المدير التنفيذي لمركز التعليم التنفيذي، والدكتورة كيم مولوني، الأستاذ المشارك بكلية السياسات العامة، في جلسة نقاشية بعنوان "تشكيل مستقبل القوى العاملة في مجال الحوسبة الكمية: ما ينبغي أن تفعله الجهات الحكومية". كما انضمت إليهما السيدة دانة المفتاح، رئيس قسم التطبيقات الذكية في وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، في حوار ثري حول وسائل تنمية المواهب البشرية الوطنية من خلال المبادرات الحكومية.
تجدر الإشارة إلى أن تكنولوجيا الكم تستفيد من العلوم المستخلصة من ميكانيكا الكم لدعم الابتكارات التي ترتقي بقدرات غير مسبوقة في عدد من القطاعات، بما في ذلك الحوسبة والاتصالات والاستشعار. وقد اكتسب هذا المجال أهمية كبيرة في الآونة الأخيرة مع إعلان الأمم المتحدة عام 2025 عامًا للعلوم والتقنيات الكمية.