تم تتويج ثلاثة من خريجي جامعة حمد بن خليفة من حملة شهادة الماجستير في حفل توزيع جوائز التميُز العِلمي السابع عشر لعام 2024، وذلك تقديرًا لإنجازاتهم الأكاديمية في البرامج متعددة التخصصات التي اختاروها على مستوى الدراسات العليا.

وتُكرم جائزة التميز العِلمي الطلاب والمعلمين القطريين المتميزين في جميع أنحاء البلاد لحصولهم على درجات علمية دراسية مُميزة، وقدرتهم على إبداع ابتكارات في علم أصول التدريس، والمساهمة في النهوض بالقطاع التعليمي ككل.

وشهد الحفل تكريم الدكتورة نائله بنت أحمد آل ثاني، الحاصلة على درجة الدكتوراه في البيئة المستدامة بكلية العلوم والهندسة بجامعة حمد بن خليفة، بالميدالية البلاتينية في العلوم لتميُزها خلال الدراسة، والتي تُوجت بأطروحة تحدد نظامًا شاملًا لإدارة نفايات البولي إيثيلين وإعادة تدويرها، وهو ما يُمثل نهجًا فريدًا للاستدامة، كما نشرت ست أوراق في مجلات علمية مُحكمة من الفئة الأولى، والتي تتناول إدارة النفايات، والاقتصاد الدائري، والأمن الغذائي، وإدارة الموارد والخدمات اللوجستية. 

كما حصل الدكتور طامي أحمد علي البنعلي، الحائز على درجة الدكتوراه في التمويل والاقتصاد الإسلامي بكلية الدراسات الإسلامية بجامعة حمد بن خليفة، على الميدالية البلاتينية في الآداب، حيث نشر خمس أوراق بحثية في دوريات علمية مُحكمة، وقدم أطروحة رائدة تُسلط الضوء على فوائد وفرص الاندماج بين البنوك الإسلامية والتقليدية في دولة قطر.

وقد فازت مها هاني الخُزاعي، الحاصلة على ماجستير العلوم في الطاقة المستدامة بكلية العلوم والهندسة، بالميدالية الذهبية في فئة الماجستير في العلوم لتقديمها سجلًا أكاديميًا متميزًا وإجراء البحوث حول المصادر الواعدة للطاقة المتجددة، كما تشمل إنجازاتها ورقة بحثية شاركت في تأليفها ونشرتها مجلة (استخدام ثاني أكسيد الكربون) توضح كيف يمكن لتقنيات احتجاز الكربون وتخزينه في خزانات الغاز الطبيعي المستنفدة أن تسهل إنتاج الهيدروجين بكفاءة، وهو أحد أشكال استدامة الطاقة. 

وكان كلُ من نائلة آل ثاني، ومها الخزاعي، وطامي البنعلي من بين 60 فائزًا تم اختيارهم من بين 246 مرشحًا تم ترشيحهم عبر تسع فئات من الجوائز، حيث اختارتهم لجنة التحكيم لتأثير وجودة أبحاثهم، وقوة تطبيقاتهم، وقدراتهم كطلاب متعددي التخصصات العلمية.

وتعليقًا على إنجازات الفائزين بالجائزة، قال الدكتور مايكل بينيديك، وكيل جامعة حمد بن خليفة: "تُعد جائزة التميز العلمي إنجازًا مرموقًا يُكرِّم الأفراد الذين يمثلون ذروة الجهود الحثيثة لدولة قطر في مجال التنمية البشرية، وبالنيابة عن جامعة حمد بن خليفة، أُقدم التهنئة لهذه النخبة المختارة من الطلاب على إنجازاتهم، التي تدلل على جودة وتكامل منظومة التعليم المتطورة في الجامعة، والتي تُمكنهم وأقرانهم من السعي الدؤوب لتحقيق التأثير المنشود في المجالات التي يختاروها".

وتسعى جامعة حمد بن خليفة، عضو مؤسسة قطر، إلى تمكين الطلاب والخريجين في تطوير المهارات والكفاءات من خلال فرص تعليمية واجتماعية متنوعة ومتعددة التخصصات. ولمزيد من المعلومات، يرجى زيارة hbku.edu.qa