جامعة حمد بن خليفة تساهم بأبحاثها وخبراتها في مؤتمر المناخ (COP29)
- الصفحة الرئيسة
- غرفة الأخبار
- جامعة حمد بن خليفة تساهم بأبحاثها وخبراتها في مؤتمر المناخ (COP29)
انضمام أعضاء هيئة التدريس وخبراء الجامعة إلى الوفد القطري المشارك في المؤتمر العالمي
انضمت جامعة حمد بن خليفة إلى وفد دولة قطر المشارك في مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي (COP29) في باكو، وذلك للمساهمة بخبراتها وأبحاثها في دعم أهداف المجتمع الدولي المتعلقة بالمناخ.
وخلال الفترة من 11 إلى 22 نوفمبر، قدم الباحثون في كلية العلوم والهندسة ومعهد قطر لبحوث البيئة والطاقة محاضرات في قسم مؤسسة قطر بجناح وزارة البيئة والتغير المناخي القطرية، حيث شاركوا في تبادل معارفهم وتجاربهم مع نظرائهم على مستوى العالم. وركزت العروض التوضيحية بشكل خاص على الحلول المبتكرة للقضايا المتعلقة بمحاور المؤتمر، وهي التوسع العمراني، ووسائل النقل، والمحيطات.
وتعليقًا على المشاركة في مؤتمر المناخ، قال الدكتور منير حمدي، عميد كلية العلوم والهندسة: "من خلال التزامنا المشترك بمكافحة تغير المناخ، وهو تحدٍ بالغ الأهمية يواجه دولة قطر والعالم، فقد تعاونت جامعة حمد بن خليفة مع وزارة البيئة والتغير المناخي ومؤسسة قطر للمشاركة في المناقشات الحالية حول كيفية تحقيق أهداف المناخ بجهود جماعية. وباعتبارها مؤسسة رائدة في مجال التعليم والبحوث في قطر، فقد دعمت الجامعة بشكل مباشر جهود الدولة في مكافحة التغير المناخي من خلال تعزيز وتطوير قدراتها البحثية الوطنية والمساهمة في الوقت نفسه بحلول جديدة في هذه المجالات".
واستعرض أعضاء هيئة التدريس والباحثون بالجامعة أوجه التعاون المشترك مع المؤسسات الأخرى في العديد من جلسات المؤتمر، أبرزها جلسة "تحقيق أهداف المنظمة البحرية الدولية لحياد الكربون: تخزين الكربون على متن السفن الكبيرة"، والتي سلطت الضوء على التعاون بين كلية العلوم والهندسة والمكتب الأمريكي للشحن البحري وقطر للطاقة للغاز الطبيعي المسال التي قارنت بين التقنيات الواعدة في احتجاز وتخزين الكربون لناقلات الغاز الطبيعي المسال. وفي جلسة "خفض انبعاثات الكربون العالمية للحفاظ على معدل درجات حرارة أقل من 1.5 درجة مئوية: البيئة وتغير المناخ"، قدم معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة نموذج " Qatar TIMES"، وهو نموذج حاسوبي يمكن أن يساعد في توجيه سياسات تغير المناخ في البلاد، والذي تم تطويره بالتعاون مع المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء (كهرماء) وكلية إمبريال كوليدج لندن قطر.
كما عرضت جامعة حمد بن خليفة العديد من المشاريع المحلية مثل "تحسين تقنيات الذكاء الاصطناعي من أجل الاستدامة: الحد من آثار الكربون في النماذج اللغوية الكبيرة"، والتي أوجزت أبحاث كلية العلوم والهندسة حول كيفية مساعدة الذكاء الاصطناعي للحد من استهلاك الطاقة، في حين استعرضت جلسة "الإدارة المستدامة لأغشية التناضح العكسي القديمة لضمان الأمن المائي" نهجًا طورته الكلية لإعادة تدوير الأغشية المستخدمة بمعالجة المياه في صناعات متعددة، بينما ركزت جلسة "نحو الاستدامة البيئية والاقتصاد الدائري: مسارات لتحويل نفايات البلاستيك إلى منتجات فائقة القيمة" على مشروع كلية العلوم والهندسة الذي يهدف إلى إعادة تدوير البلاستيك المستخدم من البولي إيثيلين (PE) والبولي إيثيلين تيريفثاليت (PET).
ومن جانبه، أشار الدكتور طارق الأنصاري، المدير التنفيذي بالإنابة لمعهد قطر لبحوث البيئة والطاقة، إلى مشاركة جامعة حمد بن خليفة في المؤتمر، قائلًا: "كان مؤتمر المناخ (COP29) فرصة لجامعة حمد بن خليفة لإبراز الجهود الحثيثة التي تقودها لدعم منظومة البحوث والتطوير الحيوية في دولة قطر من خلال الاستفادة من أوجه التعاون مع شركاء مرموقين في الدولة وحول العالم للتصدي للتحديات ذات الأولويات الوطنية والدولية. كما قدم المؤتمر لنظرائنا الدوليين لمحة عن كيفية تمكين الجامعة لأعضاء هيئة التدريس والباحثين لتحقيق التأثير الذي يسعون إليه في المجالات التي يختارونها".
تجدر الإشارة إلى أن جامعة حمد بن خليفة شاركت جهودها مع دولة قطر في دورات متعددة من المؤتمر، وذلك في إطار عملها مع الشركاء محليًا ودوليًا للمساعدة في تحقيق الأهداف العالمية المتعلقة بالمناخ. ولا تزال الجامعة ملتزمة بتوجيه قدراتها المؤسسية للعمل مع وزارة البيئة والتغير المناخي ومؤسسة قطر والشركاء الرئيسيين الآخرين في الدورات المقبلة من مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ COP، مما يساعد على صياغة حلول جديدة ذات تأثير عالمي.