التميز بدر محمد السادة في دائرة الضوء ضمن سلسلة الفائزين بمنح برنامج المنح الدراسية لطلبة الدراسات العليا
أعلنت كلية العلوم والهندسة في جامعة حمد بن خليفة، مؤخرًا، عن أنجح مشاركة لها في برنامج المنح الدراسية لطلبة الدراسات العليا المقدمة من الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي حتى الآن، حيث حصل 17 طالبًا وطالبةً في الكلية على منح من البرنامج.
ويستهدف هذا البرنامج، الذي دخل الآن دورته السابعة، تطوير المسار المهني للطلاب الأكثر استحقاقًا، ممن يجد الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي أنهم قادرون على مواصلة تطوير الثقافة البحثية عالمية المستوى في قطر، التي تساهم في تعزيز مسيرة البحوث والتطوير في البلاد.
وقد تحدثنا مع بعض الفائزين بهذه المنح الدراسية حول ما تعنيه هذه المنح بالنسبة لهم، وتجاربهم الدراسية في جامعة حمد بن خليفة، وتطلعاتهم لأن يكونوا جزءًا من رسالة البحوث والتطوير في قطر.
ماذا يعني لك هذا التكريم؟
إنه لشرف عظيم لي أن يتم اختياري من قبل الدورة السابعة من برنامج المنح الدراسية لطلبة الدراسات العليا، للحصول على منحة دراسية كاملة لدراسة الدكتوراه في علوم الحاسوب وهندسته.
هلا أخبرتنا عن مشاريعك البحثية التي أهلتك للحصول على هذه المنحة الدراسية؟
أنا عضو في الفريق الذي يقوده الدكتور محمد عبد الله والدكتور نور الدين الأصلع في قسم تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وقد حصلنا على منحة من برنامج دعوة الاستجابة السريعة للتعامل مع فيروس كورونا (كوفيد-19) المقدمة من الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي. ويهدف هذا المشروع إلى تطوير نموذج أولي لنشر نظام حوافز ومكافآت شفاف قائم على سلاسل البيانات، لتحفيز الأشخاص على الالتزام بإجراءات الحجر باستخدام موقع لاسلكي ضمن خدمات الرصد والمتابعة.
ما هي مؤهلاتك الدراسية ولماذا تمثل لك البحوث أهمية خاصة؟
حصلت على درجة البكالوريوس في شبكات الحاسوب، وأكملت دراستي، مؤخرًا، لدرجة الماجستير في الأمن السيبراني في جامعة حمد بن خليفة. وقد بدأ اهتمامي بالتكنولوجيا في سن مبكرة، عندما كنت أقرر ما يتوجب علي اتخاذه من مسارات أكاديمية بما يحقق الفائدة لمسيرتي الوظيفية.
ما هي طموحاتك بشأن المساهمة في مهمة البحوث والتطوير في قطر على المدى الطويل؟
يمثل هذا الأمر أهمية خاصة بالنسبة لي كمواطن قطري، ويشرفني أن أشارك بفاعلية في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030، حيث يركز جانب من هذه الرؤية على بناء مجتمع المعرفة. من هذا المنطلق، وكطالب دكتوراه وباحث، يمكنني المشاركة في إنجاز شيء مبتكر، يمكن أن يُحسب ضمن رؤية بلادي نيابة عن أمتي.
هل لك أن تخبرنا عن تجربتك الدراسية في جامعة حمد بن خليفة؟
كانت دراستي في جامعة حمد بن خليفة تجربة رائعة، على الرغم من الظروف التي واجهناها جميعًا نتيجة جائحة كوفيد-19. التي أثرت علينا كطلاب، لكن الطريقة التي أدارت بها جامعة حمد بن خليفة هذه الظروف الاستثنائية كانت رائعة للغاية، حيث أظهرت الجامعة قدرة فائقة على إنجاز برامجها الدراسية بشكل عالي الجودة عن بُعد، ووجد الباحثون حلولاً للعديد من المشكلات التي سببتها جائحة كوفيد-19.