مؤتمر معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة يتناول تحديات المناخ الصحراوي

يستكشف المؤتمر الحلول الممكنة لقضايا ترابط الطاقة والمياه والبيئة

الهيئة:  معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة
مؤتمر معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة بجامعة حمد بن خليفة يتناول تحديات المناخ الصحراوي

شارك سعادة المهندس عيسى بن هلال الكواري، رئيس المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء "كهرماء"، ونائب رئيس مجلس أمناء جامعة حمد بن خليفة، في اليوم الافتتاحي للنسخة الأولى من المؤتمر العالمي لعلاقة الترابط بين الطاقة والمياه والبيئة المستدامة في المناخات الصحراوية 2019، وهو المؤتمر الريادي لمعهد قطر لبحوث البيئة والطاقة، التابع لجامعة حمد بن خليفة، والذي يُعقد في مركز قطر الوطني للمؤتمرات.

وشارك في حفل الافتتاح أيضاً كل من الدكتور أحمد مجاهد حسنه، رئيس جامعة حمد بن خليفة، وأليستير روتليدج، الرئيس والمدير العام لإكسون موبيل قطر، ولوكا سوتيرا، رئيس الإدارة المالية لشركة نبراس للطاقة، والدكتور ريتشارد أوكيندي، نائب رئيس قطاع البحوث والتطوير والابتكار بمؤسسة قطر ونائب الرئيس للبحوث في جامعة حمد بن خليفة، والدكتورة مريم المعاضيد، نائب الرئيس للبحث والدراسات العليا في جامعة قطر، والدكتور مارك فيرميرش، المدير التنفيذي لمعهد قطر لبحوث البيئة والطاقة، بالإضافة إلى لفيف من الباحثين والعلماء والطلاب المهتمين بالمجالات المعنية.

وفي معرض تعليقه، قال سعادة عيسى الكواري: "يتعلق ترابط الطاقة والمياه والبيئة بالاستدامة البشرية والاقتصادية والبيئية. وقد بات هذا الترابط أكثر قوة نتيجة التغيّر المناخي. ومن هنا تأتي ضرورة استيعاب الصعوبات التي تطرحها هذه العلاقات المعقدة لموازنة احتياجات أصحاب المصالح، وصنع القرارات السياسية، وحماية الموارد القيّمة".
وأردف قائلاً: "يوفر هذا المؤتمر منصة للتعاون بين ضيوفنا القادمين من شتى أرجاء العالم، لمشاركة الأفكار وتكثيف الجهود الجماعية لتطوير حلول ناجعة يُمكنها التأثير إيجابياً على مجتمعاتنا". 

من جهته، قال الدكتور فيرميرش: "يُعد هذا المؤتمر محطة مفصلية في سبيل تحقيق أهداف معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة الرامية لتكريس مكانته كلاعب محوري على الصُعد المحلية والإقليمية والدولية. وتُعتبر جهود المعهد للاتساق مع استراتيجية قطر الوطنية للبحوث والتحوّل إلى مركز مرجعي في مجالات بحوث الطاقة والبيئة والمياه وتطوير التقنيات ذات الصلة بها في غاية الأهمية بالنسبة للصناعات الوطنية. والمؤتمر هو منصة معرفية تسعى لجسر الهوة بين البحوث والقطاعين العام والخاص، ونحن ننظر قدماً لمراقبة تطوراته خلال اليومين المقبلين".

وشهد يوم الافتتاح كلمات رئيسية حول "التكنولوجيا من أجل الطاقة المستدامة" ألقاها السيد روتليدج. وتحدث السيد سوتيرا حول "التحوّل العالمي في مجال الطاقة"، فيما حاضرت الدكتورة المعاضيد حول "الصناعة 4:0 وترابط الطاقة والمياه والبيئة". ومن جهته، استكشف المهندس مشعل الشمري، نائب رئيس الشبكة الإقليمية للمباني الخضراء في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ومدير مجلس قطر للمباني الخضراء، "التأثير الاجتماعي للتنمية المجتمعية"، فيما سلّط الدكتور فيرميرش الضوء على العمل الذي يؤديه معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة.

وأدار الدكتور أوكيندي جلسة نقاشية حول الفرص والتحديات في مجال ترابط الطاقة والمياه والبيئة في قطر بحضور السيد فهد بن حمد المهندي، العضو المنتدب والمدير العام لشركة الكهرباء والماء القطرية، والدكتور عبدالستار الطائي، المدير التنفيذي للصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، والسيد أميت سينج، المدير العام لشلمبرجر، والدكتورة هدى السليطي من معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة.

وعلقت الدكتورة فيرونيكا برموديز، رئيس المؤتمر، خلال افتتاح الجلسات التقنية للمؤتمر، قائلة: "نهدف من خلال هذا المؤتمر إلى تبادل الأفكار والمعارف، وتقديم آخر ما توصلنا إليه لجهة تطوير التقنيات، والتعلّم من أبرز الخبراء في العالم. تُعد التحديات التي تواجهها قطر والمناطق الجافة والحارة الأخرى فريدة من نوعها، ونحن نأمل استكشاف حلول محتملة للقضايا ذات الصلة بتطبيق البحوث في مجالات الطاقة والمياه والبيئة".

وتجدر الإشارة إلى أن كهرماء أدت دور الشريك الاستراتيجي للمؤتمر العالمي لعلاقة الترابط بين الطاقة والمياه والبيئة المستدامة في المناخات الصحراوية 2019، فيما أدت إكسون موبيل ونبراس للطاقة دور الراعي البلاتيني. كما لعبت فورتكس لإنترنت الأشياء دور الراعي الذهبي، بدعم من توتال، وكلاريفايت أناليتيكس، والصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، ونادي الجولف بالمدينة التعليمية، وجامعة سوانسي، ودستينايشن منجمنت، و365 أدفنتشرز.