استضافت كلية السياسات العامة وكلية الدراسات الإسلامية وكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة حمد بن خليفة، محاضرة للدكتورة جين غودال

استضافت كلية السياسات العامة، وكلية الدراسات الإسلامية، وكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة حمد بن خليفة، الدكتورة جين غودال، عالمة الأنثروبولوجيا، والناشطة البيئية ذات الشهرة العالمية، وذلك لإلقاء محاضرة حول كيف يمكن للناس إحداث تغيير إيجابي لصالح البشرية والمحيط الاجتماعي والبيئة.

وخلال المحاضرة، شاركت الدكتورة غودال رؤيتها حول التهديدات الحالية التي تواجه الكوكب، وأهمها إزالة الغابات وتغير المناخ وفقدان التنوع البيولوجي، كما سلطت الضوء على الحاجة المُلحة للتغيير نحو الأفضل، كما ناقشت الوسائل التي يمكن للأفراد والمؤسسات والحكومات العمل معاً لحماية كوكبنا واستشراف مستقبل مستدام للجميع.

وأكدت على أهمية الحلول المجتمعية وقوة العمل الفردي لإحداث فارق كبير فيما يتعلق بالحفاظ على البيئة، وذلك من واقع خبرتها الممتدة لعقود في هذا المجال.

وتعليقاً على استضافة الدكتورة غودال، قال الدكتور ليزلي بال، العميد المؤسس لكلية السياسات العامة: "أشعر بالفخر لأشارك في استضافة الدكتورة غودال لإجراء مناقشة ملهمة وثرية حول ضرورة التعاون المجتمعي، وأهمية الأمل والتفاؤل البنَّاء لحماية بيئتنا الطبيعية، فقد كان لرسالتها أصداء قوية لاسيما وأن محاضرتها ضمت ثلاث كليات يقع على عاتقها تثقيف قادة المستقبل، لتأهيلهم للمشاركة والابتكار للنهوض بمجتمعاتهم، لافتاً إلى أن الدكتورة غودال قدمت مثالاً واقعياً للممارسات الأخلاقية المستنيرة بالبحوث والعلوم، وكلها سمات مميزة لرؤية وأهداف جامعة حمد بن خليفة، وقد سُررنا بدعوة أسرة الجامعة للاستماع إلى رؤى وأفكار أحد أبرز المفكرين في مجال الحفاظ على البيئة". 

وكانت الدكتورة غودال قد شاركت في قمة "إرثنا"، التي عقدت خلال الفترة من 8 إلى 9 مارس 2023، والتي نظمها مركز "إرثنا لمستقبل مستدام"، عضو مؤسسة قطر، حيث ترأست جلسة في اليوم الأول للقمة لمناقشة التنوع الحيوي والنُظم البيئية والقِيّم.

وتهدف كلية السياسات العامة بجامعة حمد بن خليفة لتصبح واحدة من كليات السياسات العامة الرائدة في المنطقة والعالم، ومركزاً للتدريس والبحث، لتقديم حلولٍ غير تقليدية للسياسات العامة ذات الصلة محلياً وعالمياً، كما تعمل الكلية بنشاط على الاستفادة من أوجه التعاون مع شركائها المتميزين في قطر وحول العالم، في القطاعات الحكومية وغير الحكومية والشركات، متجاوزة الحدود لدعم وصقل الخبرات، وبناء وتعزيز القدرات البشرية في قطر وخارجها.