جامعة حمد بن خليفة تُطلق برامج بكالوريوس جديدة في الهندسة

كلية العلوم والهندسة تُقدم سلسلة من برامج الدرجات العلمية التي تلبي احتياجات القطاعات الصناعية

الهيئة: كلية العلوم والهندسة

انطلاقًا من الإرث المستدام لمؤسسة قطر والتزامها برعاية الطاقات البشرية، وتعزيزًا للنمو المستمر لمنظومة التعليم العالي في المدينة التعليمية، أعلنت جامعة حمد بن خليفة عن تقديم سلسلة من البرامج الأكاديمية الجديدة والنوعية في الهندسة لدرجة البكالوريوس، من خلال كلية العلوم والهندسة، وذلك بدءًا من العام الدراسي 2024-2025.

وستُقدم كلية العلوم والهندسة درجات البكالوريوس المتميزة عبر مجموعة من التخصصات في علوم الهندسة، والتي تُلبي بشكل خاص الاحتياجات المستقبلية لسوق العمل في القطاعين العام والخاص على حد سواء، كما تؤكد إضافة هذه البرامج الجامعية الجديدة على مواكبة جامعة حمد بن خليفة للمتطلبات المعاصرة بصفتها مؤسسة أكاديمية تُركز في الغالب على الدراسات العليا في دولة قطر.

وتعليقًا على هذا التطوُر الأكاديمي، قال الدكتور أحمد مجاهد عمر حسنه، رئيس جامعة حمد بن خليفة: "يُعد إطلاق هذه البرامج النوعية إنجازًا جديدًا ونقطة فارقة أخرى في إرث المدينة التعليمية، وتُمثل خطوة طبيعية فيما تشهده بالفعل جامعة حمد بن خليفة من تقدُم مستمر لتُرسخ مكانتها الرائدة كمؤسسة أكاديمية متعددة التخصصات تركز على البحوث والابتكار، حيث أن مهمتنا المتمثلة في دعم دولة قطر لمعالجة التحديات الكبرى والحيوية لتحقيق التنمية الوطنية، تدفعنا إلى التطلُع دائمًا إلى الأمام والتوسُع في نُظم تأهيل وتطوير الطلاب والخريجين والمتخصصين إلى أعلى المستويات".

ومن جانبه، قال الدكتور منير حمدي، العميد المؤسس لكلية العلوم والهندسة: "باعتبارها واحدة من أقدم الكليات العريقة في جامعة حمد بن خليفة، تتميز كلية العلوم والهندسة بسجلٍ حافلٍ من الإنجازات والريادة في التخصصات البحثية والتعليمية ذات الأهمية الوطنية والعالمية، فمن خلال إضافة مجموعة واسعة من البرامج الأكاديمية الجديدة، فإن الكلية تدعم الالتزام المشترك لتعزيز الابتكار في مجالات جديدة للتدريس والتعلُم".

ومن المقرر أن تستقبل جامعة حمد بن خليفة الدُفعة الجديدة من الطلاب بهذه البرامج في فصل الخريف لهذا العام، والتي تتضمن أيضًا الدفعة الأخيرة من المتقدمين إلى جامعة "تكساس إي أند أم في قطر"، والتي أعلنت مؤخرا عن خططها لإغلاق حرمها الجامعي بدولة قطر في عام 2028.