كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية تعقد ندوة تناولت مستقبل مهنة

خبراء إقليميون ودوليون في الترجمة يناقشون المقاربات الاجتماعية لدراسة الترجمة

الهيئة:  كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية
كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة حمد بن خليفة  تعقد ندوة تناولت مستقبل مهنة الترجمة

عقدت كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة حمد بن خليفة ندوةً عبر الإنترنت بعنوان "نظريات الترجمة ما لها وما عليها'' بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للترجمة الذي يصادف الثلاثين من سبتمبر كل عام. وسلطت الندوة الضوء على الترجمة بوصفها فعلاً لغويًا يقوم به مجموعة فواعل اجتماعيين، وهو ما أدى إلى حدوث تبعات على مستقبل مهنة الترجمة.

وكانت نقطة انطلاق الندوة هي أن عملية الترجمة ليست نشاطًا لغويًا خالصًا، بل فعل لغوي ينطوي على مجموعة أبعاد ثقافية وتفسيرية وتأويلية ومعيارية واجتماعية وأيديولوجية وغيرها. وقد أدى وجود كل هذه الأبعاد إلى توسيع دائرة دراسات الترجمة، وفتح آفاقًا واسعةً لدراستها من زوايا مختلفة. علاوة على ذلك، تشهد عملية الترجمة مشاركة العديد من الأطراف الفاعلين الذين يؤدون أدوارًا مختلفة، وهو ما يساهم في صياغة معالم أي عمل من أعمال الترجمة.

أدار الندوة الدكتور علي المنّاع، الأستاذ المشارك في دراسات الترجمة بكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة حمد بن خليفة. وشارك في الندوة نخبة من الخبراء الإقليميين والدوليين في مجال دراسات الترجمة ومن بينهم: الدكتور كاظم خلف العلي، أستاذ دراسات الترجمة في جامعة البصرة العراقية؛ والدكتورة أريج اللوزي، الأستاذ المشارك في دراسات الترجمة بالجامعة الأردنية؛ والدكتورة عزيزة زاهر، الأستاذ المشارك في اللغة العربية والترجمة بجامعة دُرم البريطانية؛ والدكتورة خديجة مراكشي، الأستاذ المساعد في دراسات الترجمة بجامعة هيريوت وات البريطانية؛ والدكتور حسام الحاج عمر، أستاذ اللغة العربية والترجمة بجامعة أُكسفورد البريطانية.

وناقش المتحدثون أيضًا بعض النظريات والمقاربات الشائعة في مجال الترجمة بما في ذلك الاستخدام المتنامي للنظريات الاجتماعية، وتبادلوا وجهات نظرهم حول مستقبل الترجمة.

وبعد انتهاء الندوة، صرَّح الدكتور علي المناع، قائلاً: "يحتفي اليوم العالمي للترجمة بالدور الحيوي للترجمة الاحترافية في التواصل بين الدول والثقافات والأفراد. وقد قدمت هذه الندوة مجموعة من الأفكار والمقاربات التي يمكن أن تساعد في فهم التغيرات التي تواجه مهنة الترجمة في سياق أكاديمي تأملي. وتتمثل وجهة نظرنا في أن توفير الفرص التعليمية والتدريبية التي تلبي المتطلبات الجديدة هو أمر بالغ الأهمية. وهذا هو جوهر عملنا في كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية، حيث نحرص على تأهيل مترجمين تحريريين وفوريين يتمتعون بمهارات عالية على مستوى الدراسات العليا." 

لمزيد من المعلومات حول كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية، يرجى زيارة chss.hbku.edu.qa