وقع معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة بجامعة حمد بن خليفة اتفاقية تعاون مع مجموعة شركات السليطين بتاريخ 13 مارس، على هامش معرض قطر الزراعي والبيئي الدولي التاسع ٢٠٢٢، الذي أقيم بمركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات.
وتمثل الاتفاقية إطارًا لتنمية التعاون وتعزيزه في الأبحاث الزراعية، خاصة في مجالات تحاليل توصيف المياه، والمنتجات والنفايات الزراعية، وتحاليل المنتجات الحيوانية والاختبارات المتخصصة، ونشر نتائج البحوث والتطوير العلمي، وخدمات الاستشارات المهنية في المجال الزراعي. كما تعمل على تطوير وتوثيق التعاون المثمر بين المعهد ومجموعة السليطين.
وقع الاتفاقية الدكتور مارك فيرميرش، المدير التنفيذي لمعهد قطر لبحوث البيئة والطاقة؛ والسيد عبد الله سالم السليطين، رئيس مجلس إدارة مجموعة شركات السليطين، بحضور السيد يوسف خالد الخليفي، مدير إدارة الشؤون الزراعية بوزارة البلدية ونائب رئيس اللجنة المنظمة للمعرض، وعدد من مدراء مجموعة شركات السليطين.
وبهذه المناسبة، أعرب الدكتور مارك فيرميرش عن سعادته بترسيخ التعاون مع أحد الأطراف المعنية الوطنية الرائدة. وقال: "تتمثل مهمة معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة في تقديم حلول ملموسة للتحديات الكبرى التي تواجه قطر في مجالات الطاقة والمياه والبيئة. وسوف تمكننا هذه الاتفاقية من دعم القطاع الزراعي في الدولة باستخدام أحدث مرافق البحوث في المعهد، والاستفادة من خبرات باحثينا وعلمائنا ومهندسينا."
بدوره، أكد السيد عبد الله السليطين على سعادته بتوقيع اتفاقية التعاون مع المعهد بصفته صرحًا علميًا ووطنيًا كبيرًا، شدد على رغبته الأكيدة والمستمرة، واهتمامه البالغ والعميق بالقطاع الزراعي وتنميته في دولة قطر، باستخدام الوسائل العلمية الحديثة.
ودعا السليطين المعنيين إلى إيلاء المزيد من الاهتمام للعمل المشترك مع القطاع الخاص لتنمية القطاع الزراعي بالبلاد بما يعود بالخير والنفع على الجميع، مؤكدًا أن توقيع الاتفاقية مجرد خطوة أولى على طريق تنشيط التعاون المشترك في مجالات البحث العلمي والتدريب في المجال الزراعي، نظرًا لحاجة المنطقة الماسة إليه نتيجةً لندرة الغذاء، والاعتماد الكبير على الاستيراد.