(زانادو) وجامعة حمد بن خليفة يتشاركان لتطوير قوة عاملة في مجال الحوسبة الكمية
- الصفحة الرئيسة
- غرفة الأخبار
- (زانادو) وجامعة حمد بن خليفة يتشاركان لتطوير قوة عاملة في مجال الحوسبة الكمية
تهدف الشراكة إلى النهوض بالتعليم والتدريب الكمّي في البلاد والمنطقة
أعلنت كلية العلوم والهندسة بجامعة حمد بن خليفة عن تعاونها مع (زانادو) (xanadu.ai)، الشركة الرائدة عالميًا في مجال الحوسبة الكمّية الضوئية، في تدريب وتعليم القوى العاملة في مجال الحوسبة الكمّية في قطر.
ويهدف هذا التعاون بين (زانادو) وجامعة حمد بن خليفة إلى جلب مفاهيم التعليم الكمي إلى الشرق الأوسط وسد الفجوة بين دراسة الكَم والانضمام إلى القوى العاملة في هذا المجال، لاسيما وأن الطلب على المواهب الكمّية قد نما بشكل كبير على مدى السنوات القليلة الماضية، حيث تتمثل مهمة (زانادو) في بناء أجهزة حاسوب كمّية مفيدة ومتاحة للناس في كل مكان، وأحد ركائز هذه المهمة هو المساعدة في ضمان أن يكون الجيل القادم جاهزًا للعمل والابتكار في هذا المجال الحيوي.
ومن المقرر أن يتعاون مركز قطر للحوسبة الكمية في كلية العلوم والهندسة مع (زانادو)، وبذلك تصبح الشركة أول شريك دولي للمركز، ليتلقى الدعم منها في مهمته للنهوض بأبحاث الحوسبة الكمّية محليًا وإقليميًا ودوليًا.
وفي تعليقه على هذه الشراكة، قال كريستيان ويدبروك، مؤسس شركة (زانادو) ورئيسها التنفيذي: "هناك فرصة مذهلة لبناء واكتشاف مجموعة قوية من المواهب في مجال الحوسبة الكمّية عبر الشراكة مع المؤسسات التعليمية، ونحن متحمسون لإضافة جامعة حمد بن خليفة إلى قائمة شركائنا المتنامية من المؤسسات الأكاديمية على مستوى العالم".
ومن جانبه، أوضح الدكتور سيف الكواري، الأستاذ المساعد في كلية العلوم والهندسة، ومدير مركز قطر للحوسبة الكمية، قائلًا: "يسر مركز قطر للحوسبة الكمية أن يدخل في شراكة طموحة ومبتكرة مع (زانادو)، ونتوقع أن يمتد تعاوننا ليشمل العديد من التطبيقات المحتملة، مثل التعلم الآلي الكمي وتحسين الأداء، وبالتالي ضمان أن تكون القوى العاملة في قطر جاهزة كميًا قدر الإمكان في السنوات القادمة".
ولتحقيق أهداف هذه الشراكة، ستستخدم (زانادو) وفريق مركز قطر للحوسبة الكمية مكتبة برمجيات (زانادو) مفتوحة المصدر وهي (PennyLane)، للمشاركة في تطوير مواد تعليمية عملية وتطبيقية للطلاب بالإضافة إلى إنشاء برنامج تدريبي لمعلمي جامعة حمد بن خليفة، إذ سيتمكن طلاب جامعة حمد بن خليفة من الوصول إلى مجموعة (زانادو) من الأدوات التعليمية الحالية، وسوف يتعلمون المهارات العملية التي يمكن تطبيقها عند دخولهم في مجالات العمل المختلفة.
وبدوره، قال الدكتور منير حمدي، العميد المؤسس لكلية العلوم والهندسة بجامعة حمد بن خليفة: "منذ عام 2010، وضعت جامعة حمد بن خليفة نفسها كمحفز للتغيير التحويلي في قطر والمنطقة مع إحداث تأثير عالمي، ونحن على ثقة أن هذه الشراكة ستمكن المواهب الكمّية القطرية من تحقيق إمكاناتها الكاملة ونتطلع إلى التعاون مع (زانادو) في تطوير التعليم والتدريب في الحوسبة الكمّية داخل البلاد وخارجها".