معهد قطر لبحوث الطب الحيوي بجامعة حمد بن خليفة يتعاون مع جامعة قطر لتوفير خدمات بحثية تحليلية
- الصفحة الرئيسة
- غرفة الأخبار
- معهد قطر لبحوث الطب الحيوي بجامعة حمد بن خليفة يتعاون مع جامعة قطر لتوفير خدمات بحثية تحليلية
الاتفاقية توفر الخدمات المختبرية والدعم البحثي لتحفيز البحوث في قطر
في إطار التزامه الراسخ بتحسين الرعاية الصحية وتحويلها في قطر، يتعاون معهد قطر لبحوث الطب الحيوي، التابع لجامعة حمد بن خليفة، مع جامعة قطر، من أجل المساعدة على تطوير قدراتها في إجراء بحوث طب حيوي نوعية وابتكارية في قطر.
سيُمكّن التعاون جامعة قطر من الاستفادة من الخدمات الرئيسية التي توفرها المرافق الرئيسية في معهد قطر لبحوث الطب الحيوي، خاصة لفائدة إتاحة إمكانية الوصول إلى التحاليل المتقدمة محلياً، بما يُساعد الجامعة على إجراء بحوث أكثر تطوراً. نتيجة لذلك، ستكون جامعة قطر قادرة على إجراء تحاليل طبية حيوية في قطر، دون الحاجة إلى إرسال العينات إلى الخارج. بالتوازي، ستدعم هذه الشراكة طلاب الدراسات العليا في جامعة قطر، وتُتيح لهم إمكانية الوصول إلى مختبرات معهد قطر لبحوث الطب الحيوي المتطورة الرئيسية، لإجراء بحوث طب حيوي متقدمة، والوصول إلى خيارات تحليلية أكثر.
تشمل الخدمات التي يوفرها معهد قطر لبحوث الطب الحيوي، على سبيل المثال لا الحصر، علم الجينوم، وعلم الأحياء البنيوي، وقياس التدفق الخلوي، والخلايا الجذعية، وتحليل البروتينات. وسوف يُعزز هذا التعاون التفاعل بين الباحثين في كلا المؤسستين، ويُمهد الطريق أمامهما للتعاون في مشاريع بحثية مستقبلاً.
من جانبه، علَّق الدكتور عمر الأجنف، المدير التنفيذي لمعهد قطر لبحوث الطب الحيوي، على هذه الاتفاقية فقال: "يركز معهد قطر لبحوث الطب الحيوي على بناء شراكات مع المؤسسات ذات التوجهات المماثلة، بما يتماشى مع الركائز الأساسية التي تقوم عليها جامعة حمد بن خليفة على نطاقٍ أوسع. تحقيقًا لهذه الغاية، تبدو الروابط القائمة بيننا وبين جامعة قطر واضحةً للعيان، حيث تركز كلا المؤسستين على تحسين صحة ورفاهية سكان دولة قطر، وسكان المنطقة بشكلٍ عام. ويتطلب تحقيق هذا الهدف توفير إمكانية الوصول المستمر إلى مرافق البحوث المتطورة، والمُصممة خصيصًا لتحقيق اكتشافات مهمة ومبتكرة في الوقاية من الأمراض وتشخيصها وعلاجها."
وأضاف: "لذلك، يُسعدنا أن نوفر منشآتنا وخدماتنا المختبرية لجامعة قطر في هذه الفترة المهمة لتحسين الخدمات الصحية المقدمة لسكان الدولة. وتثق كلا المؤسستين من أنه يُمكننا التعلّم من نقاط القوة والتخصصات الأساسية لبعضنا البعض، وتعزيز شراكتنا خلال السنوات المقبلة."
كما صرح الدكتور إيجون توفت، نائب رئيس جامعة قطر للعلوم الطبية والصحية وعميد كلية الطب بجامعة قطر، قائلاً: "تعتزم جامعة قطر تعزيز علاقاتها مع شركائها في دولة قطر. وتحظى البحوث بأهمية كبيرة لدى الجامعة نظرًا لدورها المهم في تعزيز المساعي العلمية الجديدة في المنطقة. علاوة على ذلك، يُمكن لجامعة قطر إرساء أوجه تآزر دائمة التطور تخدم البلاد بمساعدة جامعة حمد بن خليفة وجامعة قطر."
ويأتي هذا التعاون في سياق اتفاقية وُقعت مؤخراً بين معهد قطر لبحوث الطب الحيوي وجامعة قطر.
لمزيد من المعلومات عن معهد قطر لبحوث الطب الحيوي والمراكز التابعة له، يُرجى زيارة: www.qbri.org.qa