معهد قطر لبحوث الطب الحيوي يتعاون مع جامعة السلطان قابوس في أبحاث التوحد
- الصفحة الرئيسة
- غرفة الأخبار
- معهد قطر لبحوث الطب الحيوي يتعاون مع جامعة السلطان قابوس في أبحاث التوحد
وقع على خطاب تعاون مع الجامعة خلال المؤتمر الخليجي الأول للتوحد
وقَّع معهد قطر لبحوث الطب الحيوي بجامعة حمد بن خليفة، مؤخرًا، على خطاب تفاهم مع جامعة السلطان قابوس العُمانية، للتعاون وتبادل الخبرات في مجال بحوث التوحد.
وقَّع على الخطاب الدكتور عمر الأجنف، الرئيس التنفيذي لمعهد قطر لبحوث الطب الحيوي، والدكتور خالد الرصادي، رئيس مركز البحوث الطبية من جانب جامعة السلطان قابوس. وعلى خلفية المؤتمر الخليجي الأول للتوحد الذي عُقد في مسقط، أعلنت كلتا المؤسستان عزمهما على التعاون في مجال إجراء البحوث الرائدة ومتعددة التخصصات. ومن المتوقع أن تركز المشاريع التعاونية في مجال التوحد على دراسة المؤشرات الحيوية لاضطراب التوحد، والعوامل الوراثية لانتشار هذا الاضطراب، وغيرها من الموضوعات ذات الصلة. وستُجرى الأبحاث باستخدام المرافق التابعة لكلتا المؤسستين، وستُنشر من خلال المؤتمرات، والندوات، وورش العمل المشتركة. كما ستوفر المطبوعات المشتركة قناة مهمة أخرى لتسليط الضوء على نتائج الأبحاث الرئيسية ومحصلاتها.
ويمثل التدريب والتطوير جانبًا مهمًا من جوانب خطاب التفاهم، حيث اتفق معهد قطر لبحوث الطب الحيوي مع مركز البحوث الطبية بجامعة السلطان قابوس على تبادل الخبرات المهنية والفنية بين العلماء والباحثين التابعين لكلتا المؤسستين. وسيدعم التدريب المهني الذي يغطي مجالات الخبرة المطلوبة أنشطة ومبادرات التعاون البحثية بين المؤسستين. وبالإضافة إلى ذلك، ينص خطاب التفاهم على خوض نخبة من طلاب جامعة السلطان قابوس لبرامج تدريبية في معهد قطر لبحوث الطب الحيوي وفقًا للسياسات والإرشادات الحالية للمعهد.
وتحدث الدكتور عمر الأجنف بعد التوقيع على خطاب التفاهم فقال: "يؤكد هذا الخطاب على أهمية تعزيز شراكاتنا لتحقيق رسالتنا الرامية إلى تحسين خدمات الرعاية الصحية وتطويرها وتحويلها في دولة قطر وجميع أنحاء المنطقة على نطاق أوسع. وقد أكدت سلطنة عُمان عزمها على بناء شراكات استباقية بهدف التصدي للتحديات التي يفرضها اضطراب طيف التوحد وغيرها من الاضطرابات ذات الصلة بتنظيمها للمؤتمر الخليجي الأول للتوحد. وتُعدُ جامعة السلطان قابوس من الأطراف الرئيسية الفاعلة في مبادرة التصدي لاضطراب طيف التوحد بالسلطنة، من خلال مركز البحوث الطبية التابع لها، وتمثل شريكًا واضحًا لمعهد قطر لبحوث الطب الحيوي. ونحن نتطلع إلى التعاون مع الجامعة بهدف تعزيز فهمنا لأسباب حدوث اضطراب طيف التوحد وطرق العلاج المناسبة لهذا الاضطراب."
وقد دأب معهد قطر لبحوث الطب الحيوي على استضافة فعاليات لتسليط الضوء على أنشطته ومشاريعه البحثية. للمزيد من المعلومات، يُرجى زيارة: hbku.edu.qa/en/qbri.