معهد قطر لبحوث الطب الحيوي يعقد النسخة الأولى من فعالية بحوث تحت المجهر

فعالية"بحوث المعهد تحت المجهر" تشجع الابتكار والتعاون في التصدي للشواغل الصحية

الهيئة:  معهد قطر لبحوث الطب الحيوي
استعرضت فعالية

نظَّم معهد قطر لبحوث الطب الحيوي، التابع لجامعة حمد بن خليفة، فعاليةً بحثيةً في مبنى "بحثي" بتاريخ 28 سبتمبر لعرض كيفية معالجة الأنشطة البحثية التي يجريها المعهد للتحديات الصحية الحالية.

ووفرت فعالية "بحوث معهد قطر لبحوث الطب الحيوي تحت المجهر" منصةً للمراكز الثلاثة التابعة للمعهد وهي: مركز البحوث التطبيقية للسرطان والمناعة ومركز بحوث الاضطرابات العصبية ومركز بحوث السكري، لتسليط الضوء على أنشطتها البحثية المبتكرة متعددة التخصصات من خلال العروض الشفوية وجلسة عرض الملصقات. وشارك باحثو وموظفو المعهد، والمتعاونون الخارجيون في المدينة التعليمية، والجهات المعنية المحلية مثل مؤسسة حمد الطبية، ومركز سدرة للطب، وبرنامج قطر جينوم، في الفعالية واحتفوا بالمساعي البحثية للمعهد.

وفي كلمته الافتتاحية، قال الدكتور ناصر حسين زاوية، مدير الأبحاث بمعهد قطر لبحوث الطب الحيوي: "تمحورت هذه الفعالية حول زيادة الوعي بالعمل الذي يقوم به باحثونا هنا في المعهد. وقد وفرت هذه الفعالية وسيلةً رائعةً لتحفيز وإلهام بعضنا البعض لتنمية الأفكار. وعبر تمكين الباحثين من عرض أعمالهم وتقييمها على أيدي محكمين خارجيين، حفزت الفعالية المنافسة الصحية ووفرت مساحة يمكن من خلالها طرح أفكار جديدة من خلال التعاون متعدد التخصصات داخل المراكز الثلاثة المختلفة التابعة لمعهد قطر لبحوث الطب الحيوي. وهذه هي طريقتنا في تقدير وتشجيع الجهود التي يبذلها علماؤنا."

وشهدت هذه الفعالية البحثية كذلك محاضرات لعلماء ضيوف ألقاها الدكتور سعيد درميم، مدير المركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان؛ والدكتور رياض مالك، أستاذ الطب في وايل كورنيل للطب - قطر؛ والدكتور عبد البديع أبو سمرة، مدير المعهد الوطني للسكري والسمنة وأمراض الأيض ومدير الجودة في مؤسسة حمد الطبية.

وبهذه المناسبة، قال الدكتور أبو سمرة: "لقد كان من دواعي سروري أن أكون أحد المتحدثين الذين وُجِهت إليهم الدعوة لمناقشة مسائل تتعلق بداء السكري، وهو أحد الاهتمامات الصحية الرئيسية المتنامية في قطر. وأعتقد أن هذه الفعالية كانت وسيلة رائعة لمراجعة ابتكاراتنا ونهجنا في استكشاف طرق لمعالجة داء السكري. ويُعدُ الحصول على تعليقات خارجية حول العمل الذي ينجزه معهد قطر لبحوث الطب الحيوي طريقة مثالية لتعزيز التعاون بين الجوانب السريرية والأكاديمية والبحثية حيث نعمل جميعًا لتحقيق هدف واحد، وهو تحسين خدمات الرعاية الصحية في قطر."

وشارك الدكتور يونس مكراب، وهو باحث رئيسي مشارك ورئيس مختبر الجينوم الطبي والسكاني في مركز سدرة للطب؛ والدكتور حمدي مبارك، مدير الشراكات البحثية في برنامج قطر جينوم، في حلقة نقاش حول الفرص والتحديات التي تواجه الطب الدقيق في قطر. وأدار الدكتور فارس العجة، عالم أول في معهد قطر لبحوث الطب الحيوي، هذه الحلقة.

وتضمنت مسابقة الملصقات مساهمات في ثلاث فئات مختلفة، وهي الفئة المخصصة للطلاب، وفئة باحثي ما بعد الدكتوراة، وفئة الباحثين المساعدين والمشاركين. ولإلقاء نظرة فاحصة على الأبحاث الحالية التي تُجرى في معهد قطر لبحوث الطب الحيوي، أتاح التقييم التنافسي لأفضل الملصقات إمكانية حدوث تفاعل ديناميكي بين لجنة التحكيم المتميزة من الحكام الخارجيين وباحثي المعهد. وكرمت الفعالية كذلك الباحثين الذين طرحوا أكبر عدد من المنشورات، وحصلوا على تمويلات خارجية، وأشرفوا على طلاب الدراسات العليا بجامعة حمد بن خليفة.

وبصفته مركزًا عالميًا للبحوث الطبية الحيوية والتطبيقية ومركزًا وطنيًا للتميز، يعمل معهد قطر لبحوث الطب الحيوي باستمرار على تحسين خدمات الرعاية الصحية في قطر من خلال الاكتشافات في مجال الوقاية والتشخيص والعلاج من الأمراض التي تؤثر على الشعب القطري والسكان في جميع أنحاء المنطقة.

للمزيد من المعلومات، يرجى زيارة: qbri.hbku.edu.qa