كلية السياسات العامة تعقد ورشة عمل عن دور الذكاء الاصطناعي ومبادئ التصميم المشترك في صُنع السياسات
- الصفحة الرئيسة
- غرفة الأخبار
- كلية السياسات العامة تعقد ورشة عمل عن دور الذكاء الاصطناعي ومبادئ التصميم المشترك في صُنع السياسات
تضمنت الورشة تدريبًا نظريًا وعمليًا لأكثر من 50 خبيرا في المجال
استضافت مبادرة "هضبة: الارتقاء بالابتكار وتصميم السياسات"، التابعة لكلية السياسات العامة بجامعة حمد بن خليفة، ورشة عمل لأكثر من 50 خبيرًا في قطر حول كيفية دمج الذكاء الاصطناعي ومناهج التصميم المشترك في عمليات صُنع السياسات.
وأدار ورشة العمل كل من الدكتور إفرين توك، العميد المشارك لمبادرات الإبداع والتقدم المجتمعي في كلية السياسات العامة، والدكتور ناثان بوشر، أستاذ البحوث المشارك في كلية سانفورد للسياسات العامة بجامعة ديوك، حيث أكسبت الورشة المشاركين فهمًا نظريًا وعمليًا لتقنيات الذكاء الاصطناعي ومناهج التصميم المشترك والدور الذي تؤديه في عمليات صنع السياسات، وحضر الورشة مشاركون من مختلف القطاعات في دولة قطر سعيًا لتعزيز خبراتهم في مجال صنع السياسات ونقلها إلى المؤسسات والشركات التي يعملون بها.
وألقى الدكتور "توك" محاضرة عن مبادئ نهج التصميم المشترك، الذي يدعم توظيف التفكير التعاوني ومبادئ التصميم المؤسسي لتعزيز الابتكار في عملية صنع السياسات، ثم قدم الدكتور "بوشر" عرضًا توضيحيًا ألقى فيه الضوءَ على التطبيقات الواعدة للذكاء الاصطناعي في مجال السياسات العامة، وكيف يمكن لهذه التقنيات أن تخدم العاملين في المجال.
واختُتمت ورشة العمل بجلسة نشاطٍ جماعي طُلبَ فيها من المشاركين توظيف الخبرات والمهارات التي اكتسبوها في الورشة لتقديم تحليلاتٍ متعمّقة للعديد من دراسات الحالة من مختلف قطاعات السياسات العامة الدولية.
وتعليقًا على ورشة العمل، قال الدكتور إفرين توك: "تستمر التطورات التكنولوجية والمجتمعية في تقديم أدوات جديدة للعاملين في مجال السياسات العامة في جميع أنحاء العالم، مما يتيح لهم فُرصًا للتصدي لأبرز التحديات بشكل أكثر فعالية من أي وقت مضى، وقد أفسحت ورشة العمل هذه المجالَ للمختصين في قطر لتحديث ما في جعبتهم من معارف وخبرات، وهو ما يعكس نهج كلية السياسات العامة في تعزيز الابتكار في مجال صُنع وتصميم السياسات".
وتُعد مبادرة "الهضبة: الارتقاء بالابتكار وتصميم السياسات" إحدى المبادرات الرائدة لكلية السياسات العامة في جامعة حمد بن خليفة، حيث تساهم في بناء مجتمع حيوي يتشكل من ممارسين مخضرمين يَدمجون الابتكار والتعليم التجريبي مع الأنشطة ذات الصلة، وتُعتبر المبادرة بمثابة مُحفز لتعزيز التواصل بين الخبراء في مجال السياسات العامة لابتكار أدوات وموارد تتلاءم مع خصوصية كل مجتمع.
هذا، وتهدف كلية السياسات العامة لتتبوأ مكانتها كواحدة من كليات السياسات العامة الرائدة في المنطقة والعالم، وكمركزٍ للتدريس والبحث لإيجاد حلولٍ مبتكرة لتحديات السياسات ذات الصلة المحلية والعالمية، وتعمل الكلية بنشاط على الاستفادة من أوجه التآزر والتعاون المحلية والعالمية مع الشركاء الدوليين المتميزين لصقل الخبرات وبناء القدرات في دولة قطر وخارجها.