إيلاف بورجيه تتحدث عن كلية السياسات العامة بجامعة حمد بن خليفة

يُعتبر الطلاب الحاليون في جامعة حمد بن خليفة من أقوى المدافعين عن البرامج الأكاديمية التي تقدمها كلياتها الست، ومن بين هؤلاء إيلاف صالح حسن بورجيه الطالبة بكلية السياسات العامة، التي تُشجع الطلاب المؤهلين لينهلوا العلم من المناهج الأكاديمية والثقافية الثرية للجامعة

الهيئة:  كلية السياسات العامة
إيلاف صالح حسن بورجيه

بداية، ما الذي ألهمكِ لمتابعة دراساتك العليا في جامعة حمد بن خليفة؟

** كان قرار متابعة الدراسات العليا في جامعة حمد بن خليفة متأثرًا بمجموعة من العوامل التي تُواكب تطلعاتي الأكاديمية والمهنية، ولقد قدم برنامج "ماجستير السياسات العامة" المرموق، بجامعة حمد بن خليفة فرصة فريدة للتعمق أكثر في شغفي بتحليل السياسات والمساهمة بشكل هادف في التنمية المجتمعية، كما أدى موقع جامعة حمد بن خليفة في الدوحة دورًا محوريا في اتخاذ قراري، حيث يُعزز المشهد الثقافي النابض بالحياة في قطر والبيئة الحيوية التي تتميز بها المدينة التعليمية مناخًا مواتيًا للتحصيل الأكاديمي وتنمية المهارات الشخصية، وكانت فرصة قيِّمة لأنضم إلى مجتمع عالمي من العلماء، والانخراط في تعاون متعدد التخصصات.

كيف تُساعدكِ جامعة حمد بن خليفة على التكيُف والاستقرار في مجتمع المدينة التعليمية؟

** حقيقة، لقد أظهرت جامعة حمد بن خليفة التزامًا استثنائيًا بضمان الانتقال السلس للإقامة في المدينة التعليمية، ومنذ البداية، قامت الجامعة بعقد جلسات ارشادية قدمت معلومات شاملة حول الموارد الأكاديمية ومرافق الحرم الجامعي وخدمات الدعم، وكانت هذه الجلسات مفيدة في مساعدتي على فهم هيكل الجامعة والمتطلبات الأكاديمية، مما ساهم في سرعة التكيف مع الحياة الجامعية.

وعزَّز المجتمع الشامل والداعم في جامعة حمد بن خليفة، الذي يتألف من أعضاء هيئة التدريس والموظفين والطلاب، في تسهيل عملية الانتقال، وخلق شعورا بالانتماء منذ البداية، وكان التزام الجامعة برعاية الطلاب واضحًا من خلال آليات الدعم المختلفة، بما في ذلك المرشدين الأكاديميين الذين قدموا التوجيه بشأن اختيار الدورات والتخطيط الوظيفي، وقد ساهم هذا النهج الشامل للحياة الطلابية في المدينة التعليمية بشكل كبير في رفاهيتي العامة وشعوري بالانتماء.

ما هي الأنشطة الأخرى التي تشاركين فيها أيضًا خارج إطار دراستك؟ 

** بعيدا عن التزاماتي الأكاديمية، أشارك بنشاط في العديد من الأنشطة التي تسهم في تطوير مهاراتي الشخصية والمهنية، بما في ذلك ورش العمل التي تقدمها كلية السياسات العامة وغيرها من الكيانات التابعة لجامعة حمد بن خليفة، ومن خلال تحقيق التوازن بين المساعي الأكاديمية والأنشطة خارج الاطار الدراسي، فإنني أهدف إلى تنمية قدراتي لأصبح شخصية متعددة المواهب، مع نهج متعدد الاستخدامات لتحقيق النمو الشخصي والمهني، حيث تستضيف جامعة حمد بن خليفة العديد من الفعاليات والجلسات النقاشية التي تضم متحدثين من مختلف أنحاء العالم وخلفيات ثقافية وأكاديمية متنوعة، كما تعمل هذه الجلسات كمنصات قيِّمة للتعمق في مجموعة واسعة من القضايا، مما يعزز من بيئة الاستكشاف الفكري وتبادل المعرفة.

ختامًا، ما الرسالة التي ترغبين في توجيهها لأي شخص مهتم بالدراسة في جامعة حمد بن خليفة؟

** لأولئك الذين يفكرون في الدراسة بجامعة حمد بن خليفة، فإنني أُشجعكم بكل إخلاص على خوض غمار التجربة الأكاديمية والثقافية الثرية التي تقدمها هذه المؤسسة الفريدة، إن التزام الجامعة الراسخ بالتميز الأكاديمي، إلى جانب مجتمعها المتنوع والنابض بالحياة، يخلق بيئة تعليمية فريدة تُغذي النمو الفكري والشخصي على حد سواء، حيث لم يُعزز برنامج الماجستير في السياسات العامة من معلوماتي ومعارفي فحسب، بل أتاح أيضا فرصًا لا تُقدر بثمن للتواصل والتعاون وتطبيق المفاهيم النظرية في عالم الواقع.

كما أوصي باستكشاف الموارد والخدمات الداعمة التي لا تُعد ولا تُحصى التي توفرها جامعة حمد بن خليفة لضمان سهولة الانتقال للحياة الأكاديمية، فقد استفدتُ حقيقة من الفعاليات والمبادرات خارج قاعات الدراسة التي تم تنظيمها في المدينة التعليمية، حيث تُوفر فرصة للتواصل مع الشخصيات ذات التفكير المماثل، والمشاركة في الأنشطة التي تتماشى مع اهتماماتك، والتي تحتضن التنوع الفكري والثقافي الذي تجسده المدينة التعليمية، لأنها ستضيف معلومات ثرية إلى مسيرتك الأكاديمية.

*إيلاف صالح حسن بورجيه، طالبة الماجستير في السياسات العامة بكلية السياسات العامة، بجامعة حمد بن خليفة.