كلية السياسات العامة تعقد مؤتمر الشبكة الأكاديمية للحوار التنموي
- الصفحة الرئيسة
- غرفة الأخبار
- كلية السياسات العامة تعقد مؤتمر الشبكة الأكاديمية للحوار التنموي
تنظيم ورشة عمل تفاعلية لمناقشة 12 ورقة لسلسلة الأوراق البحثية الثانية
عقدت كلية السياسات العامة بجامعة حمد بن خليفة مؤتمر الشبكة الأكاديمية للحوار التنموي لهذا العام، بالتعاون مع جامعة قطر وجامعة القدس ولجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا). واستقطب المؤتمر، الذي عُقد في مركز ذو المنارتين، أكاديميين وخبراء لإجراء حوارات ثرية حول أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.
وعُقد المؤتمر تحت شعار "استعراض أهداف التنمية المستدامة: الأخلاقيات والسياسات والثقافة"، حيث أولى اهتمامًا خاصًا للأبعاد المرتبطة بالأخلاق والثقافة والسياسات وعلاقتها بأهداف التنمية المستدامة، بالإضافة إلى تعزيز تبادل المعرفة والحوار وبناء القدرات بين المشاركين. وبدأت المناقشات بكلمة افتتاحية ألقاها الدكتور ليزلي بال، العميد المؤسس لكلية السياسات العامة، والدكتورة إلهام خطيب، الأستاذ المساعد في الصحة العامة للأسنان بجامعة القدس، ثم كلمة رئيسية ألقاها سعادة الشيخ محمد بن أحمد بن جاسم آل ثاني، وزير الاقتصاد والتجارة الأسبق في دولة قطر.
وتضمن المؤتمر هذا العام سلسلة من الحلقات النقاشية حول القضايا المتداخلة بين سياقات السياسات والأخلاق والثقافة وأهداف التنمية المستدامة، وضمت كل جلسة باحثين ومتحدثين من عد جهات ومؤسسات شريكة، أبرزهم جامعة القدس، وجامعة قطر، وبيت الأمم المتحدة، بالإضافة إلى مؤسسات أكاديمية من دول مجلس التعاون الخليجي. واُختتم المؤتمر بحفل توزيع جوائز وشهادات على المشاركين، أداره الدكتور ليزلي بال.
وفي كلمتها الختامية، أعربت الدكتورة مريم المعاضيد، نائب رئيس جامعة قطر للبحث والدراسات العليا، وعضو مؤسس والرئيس الأول للشبكة الأكاديمية للحوار التنمويِّ، عن فخرها بالإنجازات والمساهمات المؤثرة التي حققتها الشبكة في مجالات التنمية المستدامة بالمنطقة، كما سلَّطت الضوء على إصدار النسخة الأولى من سلسلة الأوراق البحثية التي أنتجتها الشبكة، ونشرتها دار نشر جامعة قطر، بالإضافة إلى إطلاق دورة متخصصة عن بًعد حول أسس البحث، قام بالتسجيل فيها أكثر من 2300 مشارك.
وقبل المؤتمر، عُقدت ورشة عمل تفاعلية يومي 13-14 مايو، تهدف إلى مناقشة 12 ورقة مرشحة للنسخة الثانية من سلسلة الأوراق البحثية للشبكة الأكاديمية للحوار التنموي حول تعزيز رفاهية الإنسان وتعزيز القدرات لتسريع التنمية المستدامة في المنطقة العربية، وتسعى مبادرة سلسلة الأوراق البحثية إلى الجمع بين الطلاب والباحثين وموظفي الأمم المتحدة في مستهل مسيرتهم المهنية، وبتوجيه من الخبراء في هذا المجال، لمناقشة الجوانب المختلفة لهذه القضايا.
وأحد أهم الأهداف الرئيسية لورشة العمل يكمن في مساعدة مؤلفي الأوراق البحثية المرشحة للمشاركة في سلسلة من المناقشات حول الأفكار والحلول المطروحة في أبحاثهم مع مختصين في مجال أوراقهم البحثي.
وفي ختام المؤتمر، قال الدكتور إفرين توك، العميد المساعد لمبادرات الإبداع والتقدم المجتمعي في كلية السياسات العامة: "نحن مسرورون بعقد مؤتمر هذا العام في جامعة حمد بن خليفة، والذي يُجسد القدرة المعنوية لكلية السياسات العامة في استقطاب هذه الكوكبة من الخبراء من جميع أنحاء المنطقة وخارجها لمناقشة مجموعة كبيرة من القضايا التي تشكل خطاب السياسات العامة، ونقوم بذلك دون إغفال التزامنا بتثقيف ورعاية الأجيال القادمة من الخبراء والباحثين، الذين يشارك الكثير منهم بالفعل في البحوث والدراسات المتعلقة بأهداف التنمية المستدامة والمجالات ذات الصلة".
تجدر الإشارة إلى أن كلية السياسات العامة تُجري أبحاثًا متطورة حول تحديات السياسات التي تواجه دولة قطر والمنطقة والعالم، وتسعى لتتبوأ مكانتها كواحدة من كليات السياسات العامة الرائدة في المنطقة والعالم، حيث تعمل كجسر ومركز بحثي لإعداد حلول مبتكرة للسياسات في قضايا متعددة.