جامعة حمد بن خليفة تحصل على منحة بحثية مهمة حول المواطنة الرقمية
- الصفحة الرئيسة
- غرفة الأخبار
- جامعة حمد بن خليفة تحصل على منحة بحثية مهمة حول المواطنة الرقمية
الجامعة تستعد للتعاون مع شركاء محليين ودوليين من القطاعيّن البحثي والصناعي
حصلت جامعة حمد بن خليفة على منحة بحثية مهمة من الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي لقيادة مشروع متعدد الكيانات والتخصصات في مجال المواطنة الرقمية في المنطقة العربية؛ تقديرًا لها على التزامها بتحقيق التميز في البحوث.
وقد حصلت الجامعة على هذه المنحة، التي تبلغ قيمتها 3.8 مليون دولار أمريكي وتمتد لأربع سنوات، في إطار برنامج الأولويات الوطنية للبحث العلمي، التابع للصندوق القطري لرعاية البحث العلمي. وتتيح المنحة إمكانية التعاون بين 10 كيانات وطنية ودولية من الأوساط الأكاديمية والصناعية. وسيقود الدكتور ريان علي، أستاذ تكنولوجيا المعلومات والحوسبة في كلية العلوم والهندسة بجامعة حمد بن خليفة، المجموعة بصفته مديرًا للبرامج، برفقة أعضاء بهيئة التدريس في كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية، وباحثين من معهد قطر لبحوث الحوسبة، بالإضافة إلى 25 قائدًا وباحثًا في هذا المشروع الطويل.
وسوف تركز ستة مشاريع فرعية تابعة لهذا المشروع الضخم، الذي يُنفذ تحت عنوان "مستقبل المواطنة الرقمية في قطر: نهج اجتماعي-تقني"، على بناء مرصد لدراسة الاتجاهات والمواضيع الشائعة على وسائل التواصل الاجتماعي، والأدوات القائمة على شبكة الإنترنت، والمواد التعليمية، والبحوث المتعلقة بمحو الأمية الرقمية والرفاهية، والمساواة بين الجنسين، والإدماج الاجتماعي، والمناهج القائمة على السلوك لتعزيز الأمن والسلامة، والكشف عن الحملات الدعائية والحد منها وغيرها من المجالات. وسوف تساهم نتائج هذا المشروع في توسيع نطاق الفهم الحالي للمواطنة الرقمية، مع السعي إلى تعزيز شمولية وأدب اللغة والحوار بين المستخدمين الرقميين مع التركيز على العالم العربي ومنطقة دول مجلس التعاون الخليجي.
وتجدر الإشارة إلى أن الشركاء البحثيين لجامعة حمد بن خليفة هم جامعة قطر (التي تقود مشروعَين)؛ وجامعة نورثويسترن في قطر (التي تقود مشروعًا)؛ وجامعة بورنموث، ومعهد الدوحة الدولي للأسرة، ومؤسسة حمد الطبية، ، ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية، ومركز سدرة للطب، وجامعة بادوفا الإيطالية، وجامعة سالامانكا الإسبانية. وتشتمل قائمة الأكاديميين والممارسين ومستشاري السياسات المتعاونين مع الجامعة على متخصصين في مجالات المعرفة الرئيسية للمشروع مثل اللغويات، والذكاء الاصطناعي، والإدماج الاجتماعي، والمعلوماتية الاجتماعية، والتفاعل بين الإنسان والحاسوب، وعلم النفس الاجتماعي والسيبراني، وتكنولوجيا الإقناع، والتأثير على شبكة الإنترنت.
ويحظى هذا المشروع بدعم من مجموعة واسعة من الأطراف المعنية الرئيسية في قطر بما في ذلك وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ومكتبة قطر الوطنية، ومتاحف مشيرب، ومركز قطر للمال، ومجموعة فضاءات ميديا، الذين سيقدمون تسهيلات تثري عملية نقل المعرفة.
وبهذه المناسبة، صرَّح الدكتور وجدي الزغواني، الأستاذ المساعد في العلوم الإنسانية الرقمية بكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية وقائد إحدى الدراسات المهمة في هذا المشروع البحثي: "نحن سعداء بالمشاركة في هذا المشروع الشيق ومتعدد التخصصات الذي يتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030، ونأمل في أن يستجيب المشروع لاحتياجات قطر التنموية، وأن يساهم في دفع مسيرة البحوث والتقدم الاجتماعي."
من جانبه، قال الدكتور ريان علي: "يبرهن هذا المشروع متعدد التخصصات على قوة جامعة حمد بن خليفة في مجالات العلوم الإنسانية الرقمية، والذكاء الاصطناعي، والإعلام، والتواصل الاجتماعي والثقافي، والعديد من المجالات الأخرى. وسوف تتعاون كلية العلوم والهندسة مع كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية، على وجه الخصوص، لتنسيق المشروع والدخول في تعاون بنَّاء مع شركائنا الوطنيين والدوليين في إطار سعينا لتحقيق النتائج التي ستؤثر على مجموعة من المجالات الأكاديمية، مع تقديم قيمة حقيقية لمجتمعاتنا."
الباحثون الرئيسيون في المشاريع الستة هم الدكتور ريان علي (كلية العلوم والهندسة)، والدكتور وجدي الزغواني (كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية)، والدكتور بريسلاف ناكوف (معهد قطر لبحوث الحوسبة)، والدكتور خالد خان (جامعة قطر)، والدكتور أسامة الحلبي (جامعة قطر)، والدكتور إيدي بورخيس-ري (جامعة نورثويسترن في قطر).