معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة يوفر اختبارات وخدمات تقنية

أنشأ معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة فريق تطوير الأعمال في عام 2019

الهيئة:  معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة
المعهد يواصل العمل عن كثب مع أصحاب الشأن والشركاء لتحديد وتلبية الاحتياجات البحثية التجارية

يواصل معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة، التابع لجامعة حمد بن خليفة، ترسيخ مكانته باعتباره موفرًا رائدًا للخدمات بهدف تلبية الاحتياجات البحثية التجارية في قطر، وقد اكتسب مكانةً رفيعةً بصفته من المقدمين المرموقين لخدمات الفحص والاختبار للأطراف المعنية المحلية والدولية.

ويقدم المعهد عبر مرافقه المتطورة المتنوعة خدمات واسعة في مختبرات الطاقة والتآكل والبيئة والاستدامة ومرافق الاختبار الخارجية ومحطات رصد جودة الطاقة الشمسية والهواء، تحت إشراف ودعم من العلماء والباحثين والمهندسين المؤهلين وذوي الخبرة في المعهد. ولا تكتفي المختبرات الأساسية في المعهد بتقديم خدمات تحليلية في مجال اختبار المواد وتصنيفها للعملاء التجاريين والصناعيين والحكوميين والجهات التنظيمية فحسب، بل تتعاون أيضًا مع مرافق البحوث والمؤسسات التعليمية الأخرى. وقد حقق المعهد المعايير الدولية لشهادة ضمان الجودة (الأيزو) في نظام الإدارة المتكاملة الخاص به، بالإضافة إلى بعض طرق الاختبار المختارة، وذلك لضمان استيفاء أعلى المعايير الدولية.

وبالإضافة إلى الخدمات التقنية والاستشارية عالية الجودة التي يقدمها المعهد في مختبراته، تستفيد الجهات المعنية المحلية والشركاء الصناعيين من برامج البحوث والتطوير والابتكار التي تُجرى في المراكز الأربعة التابعة للمعهد، وهي مرصد المخاطر الطبيعية والبيئية، وبرامج الاقتصاد والسياسات، وبرامج علوم الأرض. وتشتمل الخدمات التقنية التي يقدمها المعهد على تخطيط إدارة التآكل، والاختبارات الكهروكيميائية، والدراسات المعدنية في مركز التآكل؛ ونمذجة جودة الهواء، وتقييم الأثر البيئي في مركز البيئة والاستدامة؛ وخدمات الاختبار والفحص والتحليل والاستشارات للنفط والغاز والصناعات المتجددة والكيميائية في مركز الطاقة؛ والخدمات الاستشارية لإدارة المياه، بما في ذلك تصميم العمليات الخاصة لمعالجة المياه في مركز المياه.

وفي عام 2019، أسس المعهد فريقًا لتطوير الأعمال وقدَّم الفريق بنجاح منذ ذلك الحين مجموعة من الخدمات لشركاء وطنيين ودوليين، بما في ذلك الجهات الحكومية والوزارات والهيئات شبه الخاصة والشركات المحلية في قطاع الطاقة والمياه والنفط والغاز والاستدامة. وأعضاء الفريق الذين يتولون قيادة الأنشطة هم كارولين لي، مدير تطوير الأعمال؛ وعبير الدوسري، مدير العلاقات مع الأطراف المعنية، وفاطمة منى توفيق، أخصائي أول في مجال الملكية الفكرية وتطوير الأعمال.  

وتُعدُ شركة توتال للطاقة في قطر من الشركاء الموثوقين للمعهد. وعلَّق السيد يوسف الجابر، نائب الرئيس لشؤون الابتكار وإدارة التغيير ومدير مركز توتال للأبحاث في قطر، على هذا التعاون المتواصل، فقال: "معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة شريك قديم لشركة توتال للطاقة، وقد دأبنا على التعاون لسنوات طويلة في مجال الطاقة الشمسية والتآكل ومجالات البحوث الأخرى بهدف التصدي لتحديات الطاقة في البلاد."

وتابع قوله: "بالإضافة إلى رؤيتنا المشتركة تجاه الاستدامة، دعم المعهد القطاع الأكاديمي وقطاع الطاقة بصفة عامة عبر إنشاء منظومة تعزز الابتكار من خلال الباحثين رفيعي المستوى، والمرافق والمعدات العالمية المتطورة التي يملكها. ولذلك، نحن فخورون بهذه الشراكة القيمة، التي حققت فوائد كبيرة للغاية ساهمت في استمرارية واستدامة عملياتنا في قطاع الطاقة المحلي إجمالاً."

وأوضح الدكتور مارك فيرميرش، المدير التنفيذي للمعهد قطر لبحوث البيئة والطاقة، الأهمية الحيوية للدعم الذي يقدمه المعهد للشركاء في القطاع الصناعي، فقال: "يتمثل هدفنا بصفتنا معهد أبحاث لديه مهمة وطنية في ضمان قدرتنا على تلبية الاحتياجات البحثية لقطاع الصناعة في قطر من خلال قدراتنا البحثية خاصة عندما يتعلق الأمر بالاستدامة وتغير المناخ. ويعمل فريق تطوير الأعمال في المعهد الذي يتمتع بكفاءة عالية عن كثب مع الأطراف المعنية والشركاء لضمان نجاحنا سويًا في العمل على تحقيق أهدافنا المشتركة المتمثلة في معالجة التحديات الكبرى التي تواجه البلاد في مجالات الطاقة والبيئة والمياه، بما يتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030."