الأكاديمي البريطاني البارز يساهم برؤيته النافذة وخبرته الواسعة في مجال السياسات
يسُر كلية السياسات العامة الترحيب بالدكتور مارك إيفانز في جامعة حمد بن خليفة، وذلك بانضمامه لبرنامج "أستاذ زائر متميز للقيمة العامة"، حيث انضم سابقًا لهذا البرنامج المتميز كلٌ من الدكتور فولفجانج دريشسلر عام 2022، والدكتور مُطلق القحطاني عام 2023، والدكتورة إيرين ماكاندلس عام 2024.
يشغل الدكتور مارك إيفانز حاليًا منصب نائب مستشار البحوث في جامعة تشارلز ستورت في أستراليا ومنظم مشارك في مشروع التدقيق الديمقراطي في أستراليا، وقد شغل سابقًا منصب مدير قسم الديمقراطية 2025 في متحف الديمقراطية الأسترالية (2018-2021)، والمدير المؤسس لمعهد الحوكمة وتحليل السياسات في جامعة كانبيرا (2014-2018)، وأستاذ الحوكمة في الكلية الأسترالية النيوزيلندية لدراسات الحكومة (2009-2014)، كما تقلد الدكتور مارك العديد من المناصب المرموقة في المملكة المتحدة منها: رئيس قسم السياسة في جامعة يورك وعميد كلية هاليفاكس (1998-2007)، ومدير الشبكة العالمية للسياسات العامة في الجامعات (2002-2005)، ونائب رئيس المجلس الجامعي المشترك للعلوم الاجتماعية التطبيقية في المملكة المتحدة (1999-2004).
ويمتلك الدكتور مارك خبرة عريقة في دراسة وتصميم نماذج جديدة من الحوكمة التي تركز على المواطنين، بهدف معالجة الفجوة بين الحكومة والمواطن، وله باع طويل في تقديم المشورة في مجال السياسات، كما أدار العديد من مشاريع البحث والتقييم لما لا يقل عن 26 دولة ومنظمة دولية، بما في ذلك الأمم المتحدة والبنك الدولي. وفي عام 2007، عمل في جامعة رنمين الصينية والأكاديمية الصينية للحكم في بكين بصفته منظمًا مشاركًا للبرنامج الصيني الأوروبي للإدارة العامة.
كذلك عمل الدكتور مارك محررًا للمجلة الدولية "دراسات السياسات" من عام 2005 حتى 2021، ومن بين كتبه الصادرة مؤخرًا: "الديمقراطية المتطورة في أستراليا" (بالتعاون مع باتريك دونليفي) (دار نشر "إل إس إي"، 2024)؛ و"إنقاذ الديمقراطية" (بالتعاون مع جيري ستوكر) (دار نشر بلومزبري، 2023)، و"صنع السياسات القائمة على الأدلة والعلوم الاجتماعية" (دار نشر السياسات)، وهو حاصل على درجة الأستاذية الفخرية في جامعات غادجا مادا ورنمين ويورك وهال.