تنظيم فعالية تسلط الضوء على جهود قطر لدمج ودعم الأشخاص ذوي الإعاقة
عقدت كلية السياسات العامة بجامعة حمد بن خليفة، بالتعاون مع "وايز"، فعالية خاصة بمناسبة إطلاق التقرير البحثي الخاص "خطة عمل سياسة تعليم شامل في دولة قطر"، وهو مشروع مشترك بين مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم "وايز" وشبكة كامبريدج للتعليم والبحوث (CaNDER) التابعة لجامعة كامبريدج.
واستنادًا إلى النجاح الذي حققه وايز في نسخته الحادية عشرة، فلقد حضر الفعالية عدد من الخبراء والمعنيين لتقديم خطوات عملية وتعزيز الشراكة بناءً على نتائج التقرير. كما شارك في الفعالية عدد من صانعي السياسات، ومديري المدارس، والمعلمين، وأولياء الأمور، وممثلين من المؤسسات المتخصصة في مجال ذوي الإعاقة، لتبادل الأفكار والآراء ووضع خطط عملية لتنفيذ توصيات التقرير.
ويستند هذا التقرير إلى دراسة بحثية أجراها فريق "وايز" بالشراكة مع شبكة كامبريدج للتعليم والبحوث، حيث حققت دولة قطر خطوات مهمة وتغييرات كبيرة لدعم ودمج الأشخاص من ذوي الإعاقة، مع إدراك أهمية إعداد خطة عمل متكاملة وشاملة للتصدي للتحديات التعليمية والتوظيفية.
من جانبه، أشاد الدكتور ليزلي بال، العميد المؤسس لكلية السياسات العامة بجامعة حمد بن خليفة، بنجاح الفعالية، وأضاف قائلًا: "تؤكد شراكتنا مع وايز على التزامنا الراسخ بجعل القطاع التعليمي أكثر شمولًا وتكافؤًا، وتتطلع جامعة حمد بن خليفة، كونها مؤسسة رائدة في مجال التعليم والبحوث، إلى الاستفادة من خبرات شركائها المرموقين لتطوير القدرات الوطنية والمحلية، وابتكار حلول جديدة للتصدي للعديد من التحديات العالمية، ومن ضمنها تحقيق الشمولية في قطاع التعليم الدولي".
ويعد إطلاق التقرير إنجازًا آخر في دعم جامعة حمد بن خليفة المستمر لقمة ”وايز“. فمن خلال مشاركاتها الفعالة في قمة وايز ونسخها المتعددة، أضحت الجامعة شريكًا موثوقًا يساهم في تعزيز الحوار ودعم منظومة التعليم في دولة قطر.