أعلنت كلية العلوم والهندسة في جامعة حمد بن خليفة، مؤخرًا، عن أنجح مشاركة لها في برنامج المنح الدراسية لطلبة الدراسات العليا المقدمة من الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي حتى الآن، حيث حصل 17 طالبًا وطالبةً في الكلية على منح من البرنامج.

يستهدف هذا البرنامج، الذي دخل الآن دورته السابعة، تطوير المسار المهني للطلاب الأكثر استحقاقًا، ممن يجد الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي أنهم قادرون على مواصلة تطوير الثقافة البحثية عالمية المستوى في قطر، التي تساهم في تعزيز مسيرة البحوث والتطوير في البلاد.

وقد تحدثنا مع بعض الفائزين بهذه المنح الدراسية حول ما تعنيه هذه المنح بالنسبة لهم، وتجاربهم الدراسية في جامعة حمد بن خليفة، وتطلعاتهم لأن يكونوا جزءًا من رسالة البحوث والتطوير في قطر.

ماذا يعني لكِ هذا التكريم؟

إنه يعني الكثير لي لأنه يدفعني نحو مزيد من العمل والاجتهاد والتفاني، ويشجعني على مواصلة المزيد من دراساتي الأكاديمية، حتى أتمكن من تطور مسيرتي المهنية، وسيكون هذا التقدير داعمًا كبيرًا لي خلال هذه الرحلة.

هلا أخبرتينا عن مشاريعكِ البحثية التي أهلتكِ للحصول على هذه المنحة الدراسية؟

أنا مهتمة جدًا بمجال الحوسبة الحضرية من خلال زاوية محددة، وهي استخدام الذكاء الاصطناعي والتقنيات القائمة على البيانات في معالجة التحديات الحضرية ذات الصلة بالاختناقات المرورية، والبيانات المكانية-الزمانية، والتنقل، وخاصةً بالنظر إلى مدى تطور قطر في مجال البنية التحتية العمرانية في السنوات الأخيرة ومساعيها لتحسين تخطيطها الحضري.

ما هي مؤهلاتكِ الدراسية ولماذا تمثل لكِ البحوث أهمية خاصة؟

بصفتي مهندسة برمجيات في مجموعة الحوسبة الاجتماعية بمعهد قطر لبحوث الحوسبة، فإن سعيي للحصول على درجة الدكتوراه في علوم الحاسوب وهندسته من جامعة حمد بن خليفة سيساعدني نحو مزيد من الاستكشاف والمساهمة في فهم أبحاث المعلوماتية الحضرية المتنوعة ذات الصلة باستنباط شبكة الطرق من تتبع نظام تحديد المواقع عالميًا (جي بي أس). وسيؤدي هذا المسار إلى تقييمات أكثر دقة وإحكامًا في الأساليب المستخدمة، ودعم الابتكار الذي يتماشى مع الأولويات الوطنية.

ما هي طموحاتكِ بشأن المساهمة في مهمة البحوث والتطوير في قطر على المدى الطويل؟

أتطلع للمساهمة في تنفيذ رؤية قطر بشأن تنمية الكوادر البشرية وتطويرها، وبناء اقتصاد قائم على المعرفة والعلوم،  وأن أرى بلادي رائدة في جميع المجالات وخاصة في البحوث والتطوير.

هل لكِ أن تخبرينا عن تجربتكِ الدراسية في جامعة حمد بن خليفة؟

حصلت على درجة الماجستير في علوم البيانات وهندستها من جامعة حمد بن خليفة في يونيو 2020، وكانت رحلة دراسية رائعة استمرت لعامين، وفتحت لي آفاقًا جديدةً في مسيرتي الوظيفية وحياتي الشخصية. لقد تشرفت بالعمل عن كثب مع أكاديميين معروفين ومؤهلين وزملاء مفعمين بشغف العلم خلال هاتين السنتين، وأتاحت لي هذه التجربة الفرصة لكي أتابع دراستي للدكتوراه في جامعة حمد بن خليفة.